اتهم قائد عسكري ليبي بارز، قطر وتركيا، بتقديم الدعم المادي واللوجيستي للجماعات الإرهابية في ليبيا. وأضاف آمر غرفة عمليات أجدابيا، التابعة للقوات المسلحة العميد فوزي المنصوري، في تصريحات متلفزة، أن القوات المسلحة تمكنت من دحر الجماعات الإرهابية المدعومة من الدوحة وأنقرة، من عدة مدن ليبية رغم الحظر المفروض عليها.وكان العميد المنصوري، قد أكد في تصريحات صحفية، في وقت سابق، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف بوابة 60 جنوب المدينة، الجمعة الماضية، هو دلالة واضحة على ضعف العناصر الإرهابية بعد أن تم دحرها في بنغازي.وأوضح المنصوري أن العناصر الإرهابية التي تم إخراجها من بنغازي تستخدم آخر الأوراق التي بحوزتها بهذه الأعمال الإرهابية، لأن بوابة 60 ذات موقع استراتيجي كونها تربط جنوب المنطقة الشرقية بشمالها.يذكر أن عضو مجلس النواب الليبي، علي السعيدي، اتهم قطر بالوقوف وراء الأحداث الدائرة في الجنوب الليبي، لافتاً إلى أن الدوحة تطمح الآن إلى تغيير ديموغرافي كبير في ليبيا، قد يعيد لها حلم تأسيس قاعدة إرهابية في بلاده.وكشف مسؤولون ليبيون عن وجود قوات أجنبية في الجنوب الليبي، تحاول بعثرة الأمان وإعادة مسلحين وميليشيات مدعومة من الدوحة.وبدوره، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، أنه مع تقدم قواته في بعض المناطق وجدت ما يدل على حضور قطري، مشيراً إلى العثور على تسجيلات فيديو لمدرعة تحمل العلم القطري تقاتل مع «أنصار الشريعة» و«الدروع» في بنغازي منذ العام 2014.وأكدت تحقيقات عديدة الدعم القطري لمجلس الشورى المتطرف في مدينة درنة، المتهم بتبعيته لتنظيم القاعدة، إضافة إلى مجلس شورى بنغازي المتحالف مع أنصار الشريعة، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
مشاركة :