طالب أعضاء في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال جلسته التي عقدها برئاسة رئيسة المجلس، خولة عبدالرحمن الملا، بسرعة إنجاز مقار الضواحي في مختلف مدن ومناطق الإمارة، وإلغاء شرط الثانوية العامة للالتحاق بالمجالس، وإنشاء مجالس للأحياء المتناثرة عن بعضها بعضاً، وتوفير «خط ساخن» للمجالس، والتفاعل مع جميع الملاحظات التي يتم تقديمها من قبل المواطنين، وإعداد دراسة عن الظواهر السلوكية السلبية في كل ضاحية، وإعداد الخطط الوقائية مع الجهات المختصة للوقوف عليها. المطالبة بزيادة مساحات خيم العزاء في المواقع التي لا تتوافر بها مجالس للضواحي. كما طالبوا، خلال الجلسة التي ناقشت سياسة دائرة شؤون الضواحي والقرى، بتنظيم «مهرجان ضواحي» في الحمرية، والتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لحل المشكلات الأسرية، وزيادة الكادر الإعلامي في دائرة الضواحي والقرى، وزيادة مساحات خيم العزاء في المواقع التي لا تتوافر بها مجالس للضواحي، وتشكيل لجنة من الضواحي تضم الشخصيات ذات المكانة وكبار السن لحل المشكلات الأسرية، والإسراع في تنفيذ ضواحي كلباء. وأكدوا ضرورة إنشاء مرفق خاص لخدمة المقيمين والجاليات المقيمة في الأحياء التي يقطن بها مواطنون، فضلاً عن زيادة التسويق الإعلاني لإبراز خدمات ومبادرات الضواحي والدائرة، من خلال المطبوعات والحلقات المتلفزة والتواصل والاجتماعي، والحوافز المقدمة للكوادر الوظيفية لتشجيعهم على العطاء والدوام خلال الفترات المسائية وأيام الإجازات والأعياد. وطالب عضو بإنشاء وإنجاز مجالس الضواحي الأربعة لمدينة كلباء، وتشكيل مجلس ضاحية مؤقت لخدمات أهالي المدينة، وإلغاء شرط شهادة الثانوية العامة لعضوية مجالس الضواحي والقرى، إضافة إلى المطالبة بإنشاء مجالس للأحياء المتناثرة عن بعضها بعضاً. واقترح أحد الأعضاء أن يكون هناك «خطاً ساخناً» يعمل على مدار الساعة لاستقبال آراء وملاحظات وشكاوى المواطنين والتفاعل معها، إضافة إلى مطالبتهم بتوفير بعض الخدمات التي تخص المواطنين، مثل طلبات التوظيف وطلبات الأراضي وغيرهما بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتخصيص موقع دائم في مجالس الضواحي لأصحاب رخص الاعتماد، بالتنسيق مع دائرة التنمية الاقتصادية دعماً للمواطنين من أصحاب الرخص. وأكد رئيس دائرة الضواحي والقرى، خميس بن سالم السويدي، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير الدائرة، رداً على استفسارات الأعضاء خلال الجلسة، أن الدائرة تعمل على القيام بدور فاعل لتمكين مجالس الضواحي لتأدية دورها وتلمّس أوضاع المواطنين، والقيام بدور مجتمعي يعزز من ترابط المواطنين، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق الغايات المرجوة، كما أن الدائرة تحرص على حشد جهودها مع مجالس الضواحي لتعزيز أدوارها الاجتماعية بين الأهالي والأسر، وستسعى الدائرة إلى تحقيق الإنجازات والمقترحات وترجمتها على أرض الواقع لخدمة جميع الفئات المجتمعية بالإمارة. كما أكدا أن دائرة الضواحي والقرى ستعمل على أخذ هذه المقترحات والمطالبات ودراستها، وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها للارتقاء بالخدمات المقدمة، لتحقيق أعلى مستويات من الرضا العام في الإمارة، بما يلبي تطلعات القيادة.
مشاركة :