40 مدرسة شاركت بـ «شمال الأطلنطي» في مسابقة المهارات

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر، يوم الأربعاء الماضي، مسابقة المهارات السنوية للعام التاسع، التي تعتبر من أكبر الأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية. وأقيمت المسابقات في حرم الكلية، برعاية شركة قطر للبتروكيماويات «قابكو». وتنافس أكثر من 550 طالباً من طلبة الكلية أقرانهم، وذلك لاختبار المهارات التقنية التي تعلموها خلال دراستهم. وللعام الثاني. و استقبلت الكلية عدداً من المدارس الثانوية في قطر مع أكثر من 400 طالب انضموا إلى مسابقة المهارات في كلية شمال الأطلنطي في قطر، من 40 مدرسة، الأمر الذي يتيح الفرصة للشباب للانخراط أكثر في برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. واحتوت مسابقة المهارات لكلية شمال الأطلنطي في قطر على 50 مسابقة مختلفة، وذلك في تكنولوجيا الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، ودراسات الأعمال، والدراسات الأكاديمية، وبرنامج شهادة الفنيين، بالإضافة إلى محاكاة مجموعة متنوعة من المهام في العالم الواقعي، التي سوف يحتاج الطلاب إلى القيام بها في مكان العمل بعد التخرج. وتقام مسابقة المهارات في كلية شمال الأطلنطي في قطر على غرار مسابقة المهارات الدولية، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز وتنمية المهارات العملية والمهنية. وتم خلال حفل توزيع الجوائز تقديم جائزة «قابكو» للإنجاز الأعلى، والتي حصل عليها الطالب عبدالوهاب صالح الشطيف، وذلك لإنجازاته في مسابقة المهارات، والدراسات الأكاديمية، مع الحفاظ على الحضور المثالي. وقام بتسليم الجائزة السيد عبدالرحمن سلطان الدرويش، مدير التقطير الاستراتيجي، الذي قال: «من خلال دعم البرامج التعليمية المبتكرة لكلية شمال الأطلنطي في قطر، مثل مسابقة المهارات، نحن نؤمن بأننا نحدث فرقاً في مستقبل التدريب المهني في قطر عن طريق رعاية المواهب والخبرات». وأضاف: «هذه المسابقة مهمة للغاية لصقل مهارات الطلاب، وتضمن لهم فرصة تسويق أنفسهم في بيئة عمل تزداد تنافسية». وخلال حفل توزيع الجوائز، قال الدكتور كين مكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: «معظم الأنشطة اللاصفية التي تستضيفها كلية شمال الأطلنطي في قطر ضمن -في نفس الوقت- المنهج الدراسي، حيث يتم إشراك عناصر التعلم التجريبي من خلالها، ذلك أننا نؤمن بالتعليم، والتديب العملي، وتزويد الدولة بخريجين يكونون هم العاملون وأصحاب المعرفة في المستقبل». وأضاف: «من دواعي سرورنا أن نستقبل طلاب المدارس الثانوية في حرم الكلية، حتى يتمكنوا من معاينة التجارب المشوقة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى الأنشطة التقنية، وكذلك لتشجيعهم على التفكير بمجال الوظائفة المهنية كمسار وظيفي».;

مشاركة :