أفادت وسائل إعلام تونسية بأنه جرى تعليق الدراسة، اليوم (السبت 10 مارس) في مدرسة بورقيبة بالقلعة الصغرى من ولاية سوسة شرق البلاد، بعد "اعتداء" معلم على والدة إحدى الطالبات بالضرب؛ ما أعقبه اقتحام زوج المرأة المدرسةَ والاعتداء على المعلم. وبحسب رواية المرأة، اعتدى المدرس على ابنتها الطالبة بالضرب، وعندما توجهت إليه لمعرفة السبب، لكمها على وجهها. وقالت المرأة لأحد المواقع المحلية إن المعلم طلب من ابنتها عدم ارتداء "سروال" معين مرة أخرى (لم توضح السبب)، فذهبت إلى المدرسة وطلبت من المعلم عدم التدخل في لباس ابنتها فاعتدى عليها بعنف شديد، وفق قولها. لكن رد وزارة التربية جاء مناقضًا لرواية المرأة؛ إذ أكدت أن الأخيرة دخلت المدرسة بصحبة ابنتها، وتوجهت مباشرةً إلى المعلم، ثم اتجهت نحو المدير ووجهها ملطخ بالدماء، وبعد 3 دقائق اقتحم زوجها وقريبه المدرسة وانهالا بالضرب على المعلم. وقالت الوزارة إن شهود عيان أفادوا بأن الطالبة شاركت والدها في ضرب معلمها، وأن الأم تعمدت صدم رأسها بمقود دراجة نارية لإحداث إصابة واتهام المعلم بإحداثها.