عبدالعزيز الأحمد يتحدث عن الجوائز والتطويرات الجديدة في بنك البحرين الوطني:

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن بنك البحرين الوطني تدشينه تشكيلة الجوائز الجديدة من برنامج ادخار الوطني والذي سيشمل في نسخته لعام 2018 مجموعة فريدة ومثيرة من الجوائز النقدية وغير النقدية ليوفر برنامجًا مطورا ومتكاملا لعملائه وذا قيمة أكبر، حيث تم تعزيز الجائزة الكبرى لهذا العام لمنح العملاء من المدخرين فرصة للفوز بجائزة تعد الأكبر على مستوى مملكة البحرين والأولى من نوعها، حيث سيحصل فائز واحد على مليون دولار وفيلا فاخرة وسيارة دفع رباعي (بورش). كما سيقدم البرنامج جوائز نقدية شهرية لعدد 15 فائزا تتراوح بين 5.000 دولار أمريكي و200.000 دولار أمريكي. وتأتي هذه الحملة الترويجية امتدادًا للنجاح الذي حققه البرنامج في الأعوام الماضية، حيث شهد إقبالا لافتًا من قبل عملائنا بفضل ما قدمه من مزايا وعروض مبتكرة. ولقد حرصنا على إعادة إطلاق حملة هذا العام بحلة جديدة وجوائز أكبر قيمة، حيث يسعى البنك دائمًا إلى تطوير ودعم البرنامج بجوائز قيمة وهو خير دليل على التزامه تجاه عملائه الكرام بتقديم الأفضل وتعزيز منتجاته المصرفية لتعود بالفائدة والنفع على عملاء البنك الكرام. وقد صرح السيد عبدالعزيز الأحمد الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بنك البحرين الوطني قائلاً: «يسرني الإعلان عن أكبر جائزة فردية على مستوى مملكة البحرين، كما أن تخصيص هذه الجائزة وتقديم مثل هذه التجربة المتميزة يبعث فينا السرور والغبطة لما لها من دور في تحقيق أحلام وطموحات العملاء، ونحن نتطلع إلى الإعلان عن الفائزين ونتمنى لجميع عملائنا التوفيق والحظ الكبير». وأضاف السيد عبدالعزيز الأحمد: «نحن في بنك البحرين الوطني نسعى دائمًا لمواكبة آخر التطورات وتعزيز منتجاتنا وخدماتنا لكي تتناسب مع متطلبات عملاء البنك الكرام، وتشمل جوائز ادخار الوطني لعام 2018 مجموعة سخية وواسعة من الجوائز، ونحن مستمرون في التزامنا ببذل هذه الجهود سعيًا منا لتحسين الخدمات المقدمة لجميع عملائنا الكرام ومكافأتهم على ثقتهم في البنك». كما يهدف البرنامج إلى غرس وتشجيع ثقافة الادخار لدى أفراد المجتمع لما لهذه العادة من خير ومنفعة تعم جميع أفراد المجتمع المحلي. ويعتبر برنامج ادخار الوطني من بين المبادرات العديدة التي قمنا بها لتحقيق هذا الهدف الذي نصبو إليه. في لقاء مع «أخبار الخليج» وفي لقاء مع «أخبار الخليج» صرح الأستاذ عبدالعزيز الأحمد بأن مجموع ما أنفقه البنك على جوائز الادخار الوطني منذ بداية تنفيذ نظام «جوائز ادخار الوطني» (بما فيها هذا العام) قد بلغ 19 مليون دينار بحريني.. شملت الجوائز النقدية والفلل والسيارات الفخمة والسبائك الذهبية. ‭}‬ وماذا عن البرنامج الجديد للجوائز الذي يبدأ تنفيذه هذه السنة؟ قال السيد عبدالعزيز الأحمد: طبعا سيكون هو الأفضل في تاريخ البحرين بأكملها.. وستكون الجائزة الكبرى اسمًا على مسمى.. بل وستكون هي الأكبر.. وستؤدي إلى تغيير حياة عائلة سعيد الحظ الذي سوف يحصل عليها تغييرا شاملا. ثم يقول: هل كان أحد يتصور أنه بالإمكان أن تكون جائزة يحصل عليها شخص واحد أو فائز واحد عبارة عن (مليون دولار نقدا +فيلا فخمة +سيارة بورش دفع رباعي)؟ ويواصل الأستاذ الأحمد حديثه قائلا: وبكل ثقة نقول لك إنه لم يسبقنا بنك آخر على أرض البحرين بمثل هذه الجائزة من حيث هذا الكرم والسخاء والشمول والتنوع.. وأقصد: جائزة لشخص واحد.. أو فائز واحد من بين الفائزين. ويقول: هذا الذي حدثتك عنه هو للجائزة السنوية الكبرى.. لكن -وفوق ذلك- توجد جوائز نقدية أخرى هي كبرى أيضا بالمفهوم السائد وعلى مدار العام.. وتتميز هذه الجوائز بعددها الكبير ليستفيد بها عدد أكبر من زبائن البنك.. وتتنوع هذه الجوائز حيث تشتمل على أكثر من جائزة بمائة ألف دولار وبأكثر من جائزة، وبمائتي ألف دولار وبأكثر من جائزة أخرى أيضا! ويقول (بوعبدالله): وشهريا لدينا (15) جائزة نقدية تتراوح قيمتها ما بين 5 و10 آلاف دولار. ما هو الهدف؟ ‭}‬ وما هو الهدف وراء هذا السخاء الكبير، وهذا التعدد الكبير والمتنوع في جوائز البنك؟ أجاب: كما تعرف هذا البنك الوطني الأكبر لا هدف له غير تشجيع المواطنين والمقيمين على الادخار وغرس عادة الادخار فيهم... حيث يتمتع البنك بدرجة عالية من السيولة.. وكل ما يمارسه البنك في هذا المقام هو بدافع وطني صميم ودعم الاقتصاد البحريني.. أما من حيث كثرة الجوائز وتنوعها فالهدف هو أن تغطي جوائز البنك الشريحة الأكبر من المواطنين.. كل هذا غير الجائزة (الحلم) وهي الجائزة الكبرى التي هي عبارة عن 3 جوائز كبرى في جائزة واحدة! وقال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إن تفكيرنا لا يتوقف أبدًا في كيف نكافئ زبائننا بشكل أكبر وأرقى وبكل ما هو الأكثر تميزا وكرمًا وسخاءً على أرض البحرين. ثم يقول: كل ذلك ومن بين أهدافنا أن نكرم زبائننا بالفوز وفي راحة تامة ومن دون أن نرهقهم بطلب شراء شهادات أو أي شيء من هذا القبيل، بمجرد ادخار أي مبلغ مهما كان بسيطا يدخل الزبون المدخر في كل سحب تلقائيا.. لذلك عندما نبلغ الزبون بالفوز فإنه يفاجأ بأنه ضمن برنامج الفوز المتواصل، كما أنهم لا يتوقعون الفوز.. وهذا ما يعتز به زبائننا بأنهم يربحون ويفوزون في هدوء تام وتسهيلات كبرى لم يسمعوا عن مثلها. تطويرات كبرى.. ويقول الأستاذ عبدالعزيز الأحمد: ما حدثتك عنه خاص بزبائننا، أما بالنسبة إلى البنك: فإنه وبتوجيهات من الرئيس التنفيذي للبنك السيد جان كريستوف دوران، وبدعم لا محدود من مجلس إدارة البنك برئاسة السيد فاروق المؤيد، وبحرص عالٍ من الإدارة التنفيذية فإننا نتوجه الآن وبقوة نحو توفير كل ما يحتاج إليه البنك من أحدث الأدوات والآليات والأنظمة المصرفية الأكثر تطورا في العالم، من حيث الأجهزة الإلكترونية والرقمية الأحدث في عالم المصارف.. وأعتقد أنك سمعت ما أعلنه رئيس مجلس الإدارة من خلال المؤتمر الصحفي من رصد (10) ملايين دينار بصفة مبدئية للأخذ بأحدث الأنظمة المصرفية، وأن بنك البحرين الوطني سيكون في مقدمة البنوك في هذا المجال بإذن الله.. إن بنك البحرين الوطني سيتغير وبصورة شاملة. وقال: والحمد لله لدينا الآن كوكبة من شباب البحرين النابغين مصرفيا يملؤون المواقع الأمامية في البنك ويتمتعون بأعلى تأهيل مصرفي في العالم، فهم من سيقودون عملية التطوير بكاملها.. ونعاهد الجميع أننا سنواكب التطورات المصرفية المتسارعة في العالم على الدوام.. كما أن سعينا الدائم هو أن يكون زبون البنك على أعلى درجات الرضا والارتياح والاستفادة من الخدمات المصرفية الراقية. وقال: لدى البنك الآن رئيس تنفيذي مشهود له بالكفاءة لا يتوقف عن توجيهاته التطويرية للبنك، وتسهيل وتيسير خدمات الزبائن إلى أبعد مدى.. وليكون بنك البحرين الوطني هو الأكثر تميزا. وأضاف الأحمد: لا يفوتني أن اشكر زبائننا الكرام لتمسكهم وثقتهم ببنكهم.. ونعاهدهم بأن نكون عند حسن ظنهم دائما. ويختتم الأستاذ عبدالعزيز الأحمد اللقاء بقوله: إن جوائزنا لا تتوقف على مدى أيام وشهور العام فلقد أصبحت كلها من النوع الكبير والأكثر.. ونعد الزبائن بأننا لن نتوقف عن التفكير في الأخذ بما هو أفضل وأكثر وأشد كرما وسخاء.

مشاركة :