قال «روبرت شتادلر» الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية «أودي» إنه يتوقع استدعاء المزيد من السيارات التي تعمل بالديزل (سولار) على خلفية فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدلات العوادم فيها. وقال شتادلر الذي اعتذر للعملاء والوكلاء وموظفي «أودي»: إنه يتوقع المزيد من التطورات في ملف فضيحة عوادم الديزل وإنه سيكون استدعاء للمزيد من السيارات. كانت «أودي» مثل العديد من شركات السيارات الألمانية قد اعتمدت على مبيعات سيارات الديزل السنوات الأخيرة. وقد بدأت الأزمة عندما اعترفت «فولكسفاجن» التي تمتلك «أودي» باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة من سيارات الديزل، أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارات في ظروف التشغيل الطبيعية. وأشار شتادلر إلى أن 50% و55% من مبيعات أودي تعمل بمحركات ديزل، مشيراً إلى أن الأسابيع الماضية شهدت زيادة في الطلب على هذه السيارات.إنجلوشتادت - د ب أ
مشاركة :