طالب أعضاء في المجلس الاستشاري دائرة شؤون الضواحي والقرى بسرعة إنجاز مقرات الضواحي في مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، وإلغاء شرط المؤهل الدراسي للانضمام لعضوية المجالس وأن يكون المعيار هو الكفاءة والتواصل والقبول الاجتماعي، مع طرح خط ساخن يعمل على مدار الساعة لاستقبال آراء وملاحظات وشكوى المواطنين الداخلة في اختصاصات الضواحي أسوة بالدوائر الأخرى، مشددين على دور مجالس الضواحي إزاء التصرفات السلبية في الفرجان من إزعاج بمكبرات الصوت في الأعراس و«التفحيط» بالسيارات، وغيرها إن وجدت، مع مطالبة بزيادة مساحات خيم العزاء في المواقع التي لا يتوافر بها مجالس للضواحي. جاء ذلك خلال الجلسة التي ترأستها خولة عبدالرحمن الملا أثناء مناقشة سياسة دائرة شؤون الضواحي والقرى بحضور خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي، وماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى وعدد من كبار الموظفين فيها. مهام وألقى خميس بن سالم السويدي رئيس الدائرة كلمة استعرض مهام واختصاصات الدائرة وجهودها كحلقة وصل بين الحكومة والمجتمع لافتاً إلى أن مجالس الضواحي هدية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة للأهالي، التي بدأت بمجلس واحد في عام 2013م (مغيدر)، لتصل حالياً إلى 6 مجالس مغيدر، واسط، مويلح، الخالدية، الرحمانية، الزبارة، بجانب وجود عدة مشاريع تحت الإنشاء حالياً.
مشاركة :