تغادر بعثة الفريق الأول لنادي الجزيرة في الثامنة مساءً بطائرة خاصة إلى تبريز لملاقاة تركتور سازي الثلاثاء ضمن منافسات الجولة 4 لدوري أبطال آسيا في دور المجموعات. وتعقد الآمال على تخطي الجولة الرابعة بنجاح أمام سازي من أجل تعزيز حظوظ فخر أبوظبي في التأهل إلى دور الـ16، خصوصاً أن ممثل الإمارات يسير بشكل جيد في المجموعة «أ» ويحتل المركز الثاني بـ4 نقاط، بينما يتصدر المجموعة نفسها الأهلي السعودي 7 نقاط، في المقابل يأتي تركتور سازي أخيراً بنقطة يتيمة حصل عليها من تعادل أخير على استاد محمد بن زايد، ما يضاعف من صعوبة المباراة على «فخر أبوظبي» حيث يسعى الخصم إلى تعديل وضعيته في قائمة الترتيب مستغلاً عاملي الأرض والجماهير. ومن المقرر أن يجري الفريق الأول تدريباً أخيراً اليوم على الملعب الفرعي بقصر الإمارات، بعدها يغادر مباشرة، على أن يجري تدريبيه الرئيسي غداً الاثنين على ملعب المباراة، وتمتع الجزيرة بأريحية نسبية بعد ملاقاة تركتور سازي الاثنين الماضي، ما خلص اللاعبين من آثار الإرهاق، في المقابل يعاني الفريق من غيابات مؤثرة بحكم إيقاف إداري للثلاثي علي مبخوت، محمد جمال، محمد العطاس، للبطاقة الصفراء الثانية، إضافة إلى الإصابات القديمة في صفوف الفريق أبرزها، محمد فوزي، كما أن البعض قد تعافى من الإصابة مثل فارس جمعة، لكنه في مرحلة استرداد مستواه الفني. من جانبه أكد أحمد سعيد المشرف العام على الفريق الأول لنادي الجزيرة أنهم سيواجهون سازي بطموح الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، وقال لا شك أن المواجهة صعبة خصوصاً أنها على أرض الخصم، كما أنه يسعى إلى تعديل وضعيته في قائمة الترتيب حيث يحتل المركز الأخير بنقطة وحيدة، في المقابل لدينا الثقة في اللاعبين والجهاز الفني في الخروج بنتيجة المباراة إلى بر الأمان، ومشدداً على أن الجزيرة كان الأقرب إلى الفوز في ملعبه لكن لازمه سوء التوفيق. وعن الغيابات المؤثرة قال: انتهى الجهاز الفني بقيادة الهولندي تين كات في تعويض الغيابات التي تأتي بالفعل مؤثرة وقوية، بغياب الهداف علي مبخوت، ولاعب الوسط محمد جمال، وقلب الدفاع محمد العطاس، ولدينا ثقة في البديل الجهاز أو الاستعانة بالأكاديمية، كما دأب الجهاز الفني خلال العامين الماضيين الاستعانة بشباب الأكاديمية. وتابع من حسن الحظ عودة الدولي مبارك بصوفة صانع ألعاب الفريق، وعودة بوصوفة لا شك أنها جاءت في وقتها، خصوصاً في ظل الغيابات المؤثرة. وأوضح أحمد سعيد: من المبكر الحديث عن التأهل حيث إن الحظوظ متساوية، وتركيزنا منصب اليوم على تقديم أفضل أداء وتحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدنا سيعزز حظوظنا في التأهل، وهذا ما نريده من لاعبينا، بعيداً عن حسابات التأهل، والأهم هو القتال داخل الملعب والتحلي بالروح المعنوية العالية التي دائماً سمة مميزة للاعبي الفخر الذين خاضوا العديد من التحديات الصعبة فيما مضى واجتازوها بنجاح.