تدشن قاعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «البيت متوحد»، في منطقة أذن بإمارة رأس الخيمة، أولى فاعلياتها، مع افتتاحها الرسمي في الثالث عشر من الشهر الجاري، بزفاف سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، ضمن العرس الجماعي الأول، بمشاركة 167 عريساً من أبناء الوطن، من مختلف إمارات الدولة. ووقفت «البيان» ميدانياً، أمس، على استعدادات حفل العرس الجماعي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، وتم رصد تجهيزات الحدث الوطني الكبير، الذي سيشهد افتتاح قاعة الاحتفالات، التي أقامها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعد من أكبر قاعات المناسبات في الإمارات. وأكد أحمد سالم الوالي المزروعي نائب رئيس اللجنة العليا للعرس الجماعي في رأس الخيمة، على أهمية مشاركة زفاف سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي بالعرس الجماعي، والذي يعطي قدوة ورسالة قوية للعائلات، بنشر ثقافة الأعراس الجماعية، والتي تعد أحد أهم المبادرات المجتمعية، الرامية إلى دعم الشباب، وتخفيف الأعباء على الشباب المقبلين على الزواج، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتكوين الأسرة المتماسكة المستقرة. وأشار إلى أن قيادتنا الرشيدة، توفر كافة أشكال الدعم والرعاية لأبناء الوطن من المواطنين والمواطنات، واليوم، نرى هذه المشاركة، التي لا تقل عن مشاركة أبناء الشيوخ في الوقوف جنباً إلى جنب، يؤدون دورهم الوطني ضمن صفوف قواتنا المسلحة، لافتاً إلى أن إقامة الأعراس الجماعية، ثقافة حضارية، تزداد بهجة بمشاركة القيادة الرشيدة، التي تحرص على تهنئة كل عريس تلو الآخر، في مشهد يؤكد على مدى قوة تلاحم البيت الإماراتي، وقرب شيوخنا من المواطنين، وكل من يقيم على أرضنا الحبيبة. وحرصت اللجنة المنظمة للعرس الجماعية، على توفير أكثر من 3 آلاف موقف لمركبات الضيوف والمشاركين، بجانب صالة البيت متوحد في منطقة أذن، وذلك بعد الاجتماعات التي عقدت خلال الفترة الماضية، لتحديد مهام كل جهة، وإنجاح العرس الذي سيبدأ فعالياته من الساعة الرابعة عصراً يوم 13 مارس الجاري. وأكد المزروعي، تلقي اللجنة المنظمة للحدث، كافة أشكال الدعم والإمكانات، من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وحرم سموه، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، والدوائر المحلية بالإمارة، لإنجاح العرس الجماعي، والذي يأتي مع افتتاح قاعة البيت متوحد. وقامت دائرة الخدمات العامة، ممثلة في مؤسسة الزراعة التجميلية، بتجميل محيط قاعة البيت متوحد للاحتفالات، استعداداً لاستضافة الحدث الكبير، حيث تم زراعة 20 ألف متر مربع بأشجار النخيل والزهور العطرية، وتغطية تلك المساحة بالعشب الأخضر، ويجري حالياً، تجهيز أكثر من 8 آلاف علم لتركيبهم على الطرق والميادين المؤدية إلى قاعة الاحتفالات. جهود ونفذت الدائرة، مشروع تسوية محيط القاعة بمساحة 162 ألف متر مربع، وتضمن إنشاء 3500 موقف للمركبات على جانب قاعة الاحتفالات، بالإضافة لإنشاء 6 مواقع لمهابط الطائرات، لاستقبال 12 طائرة، وذلك على مساحة 9 آلاف متر مربع، وباستخدام 14 ألف متر مربع من الانترلوك، وإعادة تصميم طرق المنطقة بشكل كامل، وافتتاح مخرج جديد أمام القاعة، لضمان سهولة وصول المشاركين بالعرس.
مشاركة :