حررت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف جملة مواقع وقرى مطلة على مركز مديرية رازح المتاخمة لصعدة معقل الحوثيين الرئيسي من الجهة الغربية.واقتربت القوات في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها قبل أيام لتحرير المديرية. وذكر أركان حرب اللواء السابع حرس حدود، العقيد حمود هشام، أن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على مناطق «الأزهور والحجلا وقرية بني معين والحنكة وقلة فراس»، مضيفا أنها باتت على مشارف مركز مديرية رازح وسط تهاو لمواقع الميليشيا الانقلابية.وقال هشام، في تصريح نقله موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، إن أكثر من 30 مسلحا من الميليشيا لقوا مصرعهم خلال اليومين الأخيرين في جبل القد ومركز المديرية، إثر غارات لطيران التحالف استهدفت تعزيزات ومقر عمليات الميليشيا الحوثية في رازح، فيما قتل بعض عناصر الميليشيا في عمليات قنص ومعارك مع قوات الجيش.وأكد أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة ضد الميليشيا الانقلابية حتى تطهير المديرية منها، رغم استماتة عناصرها في الدفاع عنها، مشيرا إلى أن الميليشيات دفعت بالمئات من عناصرها، في محاولة إيقاف تقدم قوات الجيش.إلى ذلك، أكد مصدر عسكري مقتل «16 انقلابيا، بينهم قيادي ميداني شمال مديرية نهم في معارك تمكنت في قوات الجيش الوطني من تحرير عدد من التباب المطلة على الخط الترابي القادم من الجوف باتجاه مديرية نهم».ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن المصدر قوله إن «قوات الجيش الوطني استدرجت مجموعة من عناصر الميليشيات الانقلابية إلى كمين محكم شمال مديرية نهم، بينما كانت تحاول التسلل إلى مواقع أبطال الجيش شمال سلسلة جبال يام باتجاه الجوف».وأوضح أن «أهمية تحرير هذه المواقع، تكمن في أنها تقطع خط إمداد الميليشيات الحوثية الموجودة غرب منطقة ضبوعة، وقطع الطريق أمام محاولات الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش»، مشيرا إلى أن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية شمال منطقة ضبوعة، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات».وتخوض قوات الجيش الوطني معركة استنزاف طويلة ضد الميليشيات الانقلابية في سلسلة جبال يام شمال مديرية نهم، تكبّدت خلالها الميليشيات مئات القتلى والجرحى خلال الأسابيع الماضية، ناهيك بخسائرها في المعدات القتالية.
مشاركة :