جددت شركة «فيليب موريس إنترناشيونال» شراكتها مع «سكوديريا فيراري» حتى عام 2021، وذلك بعد مسيرة طويلة من النجاحات. وستركّز الشراكة حصرياً على تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين للانطلاق نحو مستقبل خالٍ من التدخين. وكانت «فيليب موريس انترناشونال» أعلنت عن رؤيتها الجديدة بعنوان «مستقبل خالٍ من الدخان» الرامية لإحداث تحوّل جذري في حياة ملايين المدخنين من خلال توفير بدائل يقدّر بأنها أقلّ ضرراً مقارنة مع السجائر التقليدية مدعومة علمياً، وتستند إلى أحدث التقنيات. وأوضح أندريه كالانتزوبولوس، الرئيس التنفيذي لـ «فيليب موريس انترناشيونال»، أن الهدف «توفير خيارات أفضل لحوالى 1.1 بليون مدخّن من الجنسين حول العالم، مؤكّداً «الالتزام في تكريس الموارد المتاحة، بما في ذلك الأنشطة المتعلّقة بعالم السيارات، لزيادة الوعي ودعم الزخم حول هذا التغيير الثوري لإحداث تغيير إيجابي في حياة المدخين، وإثراء الصحة العامة والمجتمع ككل»، مثمناً الدور الذي تلعبه سكوديرا فيراري في هذا المجال. وشدد كالانتزوبولوس على «ضرورة أن تتبنّى الحكومات بالتعاون مع خبراء الصحة العامة، ومجتمع العلوم والمجتمع المدني، هذه الرؤية وبلورة خطط وسياسات تنظيمة تدعم هذا التحول»، لافتاً إلى أن «آلاف المدخينن البالغين يستحقون منا أن نقدّم لهم الأفضل حفاظاً على صحتهم وصحة عائلاتهم». وأضاف أن «سكوديريا فيراري شريك مثالية لهذا التحدي، كونها تسخّر روح الريادة، والتكنولوجيا والإبتكار في إطار مساعيها الحثيثة لتحقيق طموحات كبيرة. ولا تتضمن خطتنا الترويج لأي معلومات خاصة بالمنتج وسنعلن عن تفاصيل أضافية في الأشهر المقبلة». وذكّر كالانتزوبولوس بأن «حرق التبغ يؤدّي إلى توليد الدخان، وترتبط معظم المواد السامة الضارة عموماً بالأمراض المرتبطة بالتدخين. ومنذ تحوّل فيليب موريس انترناشيونال إلى شركة عامة في عام 2008، استثمرت أكثر من 4.5 بليون دولار لتطوير قدراتها وتعزيزها بهدف تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات الخالية من الدخان. فقد خصصنا في العام الماضي أكثر من 40 في المئة من إجمالي نفقاتنا التجارية عالمياً لتطوير هذه المنتجات المبتكرة. ونفخر بما حققته منتجاتنا من نجاحات خلال فترة قصيرة، إذ تشير توقعاتنا إلى أن نحو 5 ملايين شخص تمكنوا من الإقلاع عن التدخين والتحوّل نحو استخدام منتجاتنا الأكثر تطوراً والخالية من الدخان. ويتجلّى طموحنا، على المدى القصير، في إقناع واحد من أصل ثلاثة مدخنين على الأقل، والبالغ عددهم حوالى 40 مليون شخص، لاتباع خطوات مماثلة بحلول عام 2025. وفي ظل وجود السياسات التنظيمية الداعمة، من الممكن أن يصل هذا العدد إلى مستويات أكبر بكثير خلال السنوات السبع المقبلة. ونأمل بأن تشكّل مبادرتنا محفّزاً للوصول إلى هذا الهدف».
مشاركة :