مرشح الشيوعيين لرئاسة روسيا يتهم السلطات بـ «تشويه» سمعته

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حضّ مرشح الحزب الشيوعي الروسي بافل غرودينين أنصاره على التصويت بكثافة في انتخابات «نزيهة» من أجل «مستقبل مشرق في روسيا»، في انتحابات الرئاسة المرتقبة في 18 الشهر الجاري. ووسط تغطية إعلامية باهتة، علّق غرودينين على حملة إعلامية ضخمة ضده في وسائل الإعلام الروسية، قائلاً أمام أنصاره وسط موسكو إن «السلطات خشيت من ترشحي عن الحزب الشيوعي والقوى الشعبية الوطنية الروسية»، مشيراً إلى أنه كان يعتقد بنزاهة الانتخابات حين ترشح نهاية العام الماضي. وأشار بسخرية إلى أن أي شخص يريد «تشويه سمعته»، ما عليه سوى الترشح لانتخابات الرئاسة الروسية. وزاد: «اكتشفت أشياء عن تفاصيل حياتي لم أعرفها سابقاً»، في إشارة إلى ما تتداوله وسائل إعلام عن 13 حساباً مصرفياً في الخارج لم يصرح عنها في الكشف المقدّم للجنة الانتخابات المركزية عن دخله. واستنكر غرودينين إطلاق لقب «أوليغارشي» عليه، على رغم أن «أحداً في روسيا لا يؤمن بأن عائلته أغنى من عائلات كسينيا سوبتشاك، وفلاديمير جيرينوفسكي، وبوريس تيتوف، وعائلة الرئيس الحالي فلاديمير بوتين». وعزا الحملة التي تستهدفه إلى خوف السلطات من تصويت المواطنين لمصلحة «مستقبل مشرق في روسيا» وزاد: «آمل بأننا قادرون على تغيير العالم نحو الأفضل، وجعل روسيا أغنى». وتعهد غرودينين، في حال نجاحه، رفع رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين، وضمان التعليم والطبابة مجاناً، وحضّ الروس على التصويت لبرنامج انتخابي واضح محدّد، في إشارة إلى عدم طرح بوتين أي برنامج انتخابي. ورأى أن برنامج «20 خطوة» الذي عرضه يضمن تحديث روسيا، معتبراً أنه المرشح الوحيد القادر على تأمين حياة مناسبة للروس. واتهم السلطات والمسؤولين الحكوميين النافذين والأوليغارشيين المتحكمين بشبكات التلفزة، بتنظيم حملة مركزة لتشويه سمعته، وإيذاء أعماله في «سوفحوز لينين»، وهي مزرعة تعاونية قرب موسكو، أسسها ويديرها مع عائلته على مبادئ «الاشتراكية»، علماً انه مليونير.

مشاركة :