طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حشدًا من المؤيدين بالتوقف عندما أطلقوا صيحات استهجان بعد ذكر اسم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مؤكدًا الحاجة إلى شكل من أشكال الدبلوماسية قبل اجتماع محتمل في الأسابيع المقبلة. وفي كلمة أمام حشد جماهيري خارج مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا،دعماً لمرشح جمهوري للكونجرس،أمس، أشار ترامب إلى اجتماع عقده في البيت الأبيض هذا الأسبوع مع مسؤولين من كوريا الجنوبية كانوا قد التقوا مع كيم في بيونج يانج. وقال:«جاء (مسؤولون من) كوريا الجنوبية إلى مكتبي بعد أن ذهبوا إلى كوريا الشمالية وقابلوا كيم جونج أون». وأطلق الحشد في حظيرة المطار صيحات استهجان، لكن ترامب هز إصبعه وصحح موقفهم، حرصاً منه على اجتماع غير مسبوق مع كيم يأمل في عقده بحلول مايو. وقال ترامب لمؤيديه: «لا، إنه أمر إيجابي للغاية. لا». «بعد الاجتماع، يمكنكم أن تفعلوا ذلك، ولكن الآن علينا أن نكون لطفاء للغاية، لنرى ما يحدث». وقبل مغادرته واشنطن للمشاركة في التجمع، قال ترامب إنه متفائل بشأن إمكانية تحقيق نتيجة ناجحة للقاء. وصرح للصحفيين «أعتقد أن كوريا الشمالية ستسير بشكل جيد للغاية. أعتقد أننا سنحقق نجاحا هائلا». وأضاف «لدينا الكثير من الدعم».