قال الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب إن لقائه بنظيره الكوري الشمالي قد ينجم عنه "أعظم اتفاق في العالم"، مشيراً إلى أن بيونغ يانغ "تريد صنع السلام". "إما أعظم اتفاق في العالم أو الفشل".. هكذا يرى الرئيس الأميركي نتائج القمة المرتقبة بينه وبين عدوه اللدود الرئيس الكوري الشمالي #كيم_جونغ_اون. وأضاف ترمب خلال تجمع بولاية بنسلفانيا "أعتقد أنهم يريدون صنع السلام، أظن أن الوقت حان". وعبّر الرئيس الأميركي عن ثقته في التزام كوريا الشمالية بعدم إجراء أي عملية إطلاق صاروخية حتى موعد المفاوضات التاريخية بينه وبين كيم يونغ أون، والتي قال إنها ستتوج بـ"نجاح كبير". وأردف ترمب "أعتقد أنه بما يتعلق بكوريا الشمالية فإن الأمور ستسير بنحو جيد جدا، وأعتقد أننا سنكون أمام نجاح هائل. أعتقد أنه سيكون أمرا مثمرا جدا. لدينا دعم كبير". وأضاف أن "الوعد" الذي قطعته بيونغ يانغ "هو بأنهم لن يقوموا بإطلاق صواريخ وأنهم يعتزمون نزع الأسلحة النووية، الأمر سيكون رائعا". وتابع الرئيس الأميركي "أعتقد أننا أظهرنا قوة كبيرة. في ظني أن هذا مهم أيضا". التصريحات المفاجئة والتي تحمل لهجة جديدة لم تعهد من ترمب تجاه #كوريا_الشمالية تأتي بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي قبول دعوة الرئيس الكوري الشمالي لعقد قمة ثنائية. ترمب كان سبق هذه التصريحات بتغريدات قال فيها إنه يعتقد أن #بيونغ_يانغ ستلتزم بتعهداتها بعدم إجراء أي تجارب صاروخية، مشيراً إلى أنها لم تجر تجارب فعلاً منذ نهاية نوفمبر الماضي. هذا وكتب ترمب على تويتر "لم تجر كوريا الشمالية أي تجربة صاروخية منذ 28 نوفمبر 2017 وتعهدت بعدم القيام بذلك أثناء اجتماعاتنا. أعتقد أنهم سيلتزمون بتعهدهم". ولم يصدر البيت الأبيض أي موعد لعقد اجتماع بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لكن ترمب قال إنه سيجتمع مع كيم الذي وجه الدعوة. هذ وأعلن #البيت_الأبيض، مساء الجمعة، أنّ الرئيس #دونالد_ترمب، لن يلتقي #زعيم_كوريا_الشمالية، ما لم تكن هناك إجراءات ملموسة تتطابق مع وعود #بيونغ_يانغ حول نزع أسلحتها النووية ووقف التجارب النووية والصاروخية. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترمب لن يلتقي نظيره كيم جونغ أون، ما لم تكن هناك إجراءات وخطوات ملموسة تتطابق مع وعود بيونغ يانغ.
مشاركة :