نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، بنتائج الزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى كل من جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.وأشاد آل الشيخ بمباحثات ولي العهد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وما أسفر عنه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بعمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.كما أشاد رئيس مجلس الشورى بزيارة ولي العهد إلى جامع الأزهر، وافتتاحه مع الرئيس المصري أعمال ترميم الجامع الأزهر التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، تمت بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله - وتحظى برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيراً إلى اهتمام القيادة في المملكة بالمعالم الإسلامية والمحافظة عليها بشتى الوسائل.وأكد أهمية نتائج هذه الزيارة التي تضمنها البيان الختامي المشترك بين البلدين، الذي أكد إرادة البلدين بنقل العلاقات بينهما إلى آفاق أرحب ولشراكة اقتصادية وتجارية تخدم تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.وأشار إلى أن زيارة ولي العهد سطَّرت فصلاً جديداً من العلاقات القوية والتنسيق الثنائي المشترك بين المملكة ومصر، بما يخدم الأمن العربي ويقف في وجه التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، مؤكداً عزم البلدين على المضي قدماً في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه عبر التنسيق الدائم بينهما وعزم قيادتي البلدين للنهوض بالمنطقة سياسياً واقتصادياً.ونوه رئيس مجلس الشورى بنتائج زيارة ولي العهد إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، التي استغرقت ثلاثة أيام، توجت بلقاء بالقيادات والتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المملكة المتحدة، تأكيداً وتعزيزاً للعلاقات بين البلدين وصولاً لشراكة أعمق وأكثر استراتيجية لدعم المصالح المشتركة بينهما.وأثنى على اللقاءات المكثفة التي عقدها ولي العهد مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد بريطانيا، والأمير وليام دوق كامبريدج شكلت أهمية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، مؤكداً أن زيارة ولي العهد إلى المملكة المتحدة شكلت منعطفاً مهماً للعلاقات التاريخية بين البلدين، وستكون عاملاً رئيساً في دفع مجالات التعاون في الجوانب السياسية والاقتصادية والدفاعية والاستثمارية وعملية التبادل التجاري إلى مستوى أعلى تحقيقاً لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.وأكد أن العلاقات بين المملكتين ترسخها مثل هذه الزيارات وما يتم عنها من شراكات اقتصادية وتعاون مشترك بين البلدين، مشيراً إلى ما أفضت إليه هذه الزيارة من توقيع عدة اتفاقيات واستثمارات تقدر ب 100 مليار دولار.
مشاركة :