أصدرت شركة “طيران أديل” توضيحًا لما تم نشره حول تسببها -أمس الجمعة- في إرباك العمليات التشغيلية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة؛ إثر إلغاء رحلة طيران تابعة للشركة وتأجيل أخرى، كانتا متجهتين إلى القصيم والدمام. وأشارت الشركة إلى أنها تقدمت بالاعتذار إلى جميع المسافرين على الرحلتين رقمي 151 و143 بتاريخ الجمعة 9 مارس 2018 عن الوضع غير المريح الذي تعرضوا له؛ بسبب الإجراءات المتخذة حيال الرحلتين، مشيرةً إلا أن الأمر حدث نتيجة ظروف طارئة خارجة عن سيطرة الشركة. وقالت الشركة إنها أرسلت إشعارًا رسميًّا إلى المسافرين على أرقام الاتصال/البريد الإلكتروني المتوافرة في سجلات حجزهم، وتمت إفادتهم بحقيقة الوضع، وبإعادة جميع المبالغ المالية مع إضافة 100% تعويضًا من الشركة. وأضافت الشركة أنها قدمت -في حينه، (ضمن إجراءاته الرعاية المناسبة لحالات التأخير)- خدمة الإسكان في الفندق مع الإعاشة لمن يرغب في ذلك؛ حيث تم إسكان ما يقارب 70 مسافرًا في فندق المطار، وتوفير مقاعد لعدد من المسافرين على متن الرحلات المتتابعة لـ”طيران أديل” والخطوط السعودية وشركات الطيران الأخرى بمجموع نحو 100 مقعد، مع توفير المزيد من المقاعد على رحلات اليوم التالي. وأكدت الشركة سعيها وجهود منسوبيها لتوفير كافة ما يلزم لراحة مسافريها، والتخفيف عنهم من جراء ما تعرضوا له إلغاء إحدى الرحلتين المشار إليهما وتأجيل الأخرى لأسباب خارجة عن الإرادة. وأشارت إلى أن الأمور عادت إلى طبيعتها في مطار جدة، وأن العمليات التشغيلية للشركة منتظمة حاليًّا حسب ما هو مخطط لها، ولله الحمد.