إنها معركة وجود.إنها مرحلة فارقة في عمر الوطن.إنها حلقة في مسلسل التحدي الذي بدأه الشعب المصري في ٣٠ يونيه، فهذه الثورة العظيمة لم تنتهِ بعد، ولم يكتب لها النجاح الكامل.أن الحرب أيضا لم تنتهِ بعد بل تزداد شراسة كل يوم مع كل نجاح وكل إنجاز يحققه الشعب المصري.فالشعب المصري يكتب التاريخ الحديث للمنطقه وللعالم، فهو يقف أمام المخطط الشيطاني الذي يريد تنفيذه مجموعة الرأسماليين ورجال الأموال لتدمير العالم بمفرده، مصر مثلما هزمت التتار وأوقفت زحفهم المدمر لكل شعوب الأرض، فهي أيضا تواجه التتار الجدد بمفردها ومعها الله، نعم أنها أشرف معركة كما قال سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهي معركه بين الخير والشر بين العدل والظلم.. بين البناء والهدم.. بين الحياة والموت.لذلك.. لا تعتبر الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر مجرد جولة انتخابية عادية، بل في ظل ظروف استثنائية تمر بها مصر وفي ظل الحرب التي تشنها بعض المنظمات الحقوقية الممولة والموجهة ضد مصر وأيضا بعض وكالات الأنباء العالمية التي تعمدت إثارة بعض الملفات بصورة سلبية دون حيادية للتأثير على القرار المصري، ولتشويه صورة المناخ السياسي في مصر وللتأثير على الانتخابات الرئاسية ومحاولة تشويهها، وذلك بهدف بث الإحباط في نفوس المصريين من أجل حثهم على عدم المشاركة في التصويت على اختيار رئيس مصر القادم.وذلك لإيجاد ذريعة للتدخل والضغط بحجة عدم شرعية الانتخابات، وأكاد أجزم أن هناك سيناريوهات شيطانية مكتوبة مقدما للنيل من مصر بمجرد إثبات عدم الإقبال على الانتخابات، ولكني أيضا أكاد أجزم أن الشعب المصري العظيم سوف يرد على كل الكارهين لمصر، وإفساد مخططهم وسوف يرى العالم إقبال المصريين على صناديق الانتخابات، ليؤكدوا على شرعية الرئيس القادم، نعم سوف يشارك المصريون في الدفاع عن بلادهم.نعم سوف يقف المصريين خلف قياداتهم في حربهم ضد التدخلات الخارجية، نعم سوف يفسد المصريون كل مخططات الشيطان لإسقاط مصر وإسقاط المنطقة.نعم سوف يسطر الشعب المصري صفحة جديدة من بطولاته وأمجاده للدفاع عن وطنه وعن الإنسانية.. انزل دافع عن بلدك.. انزل اختار رئيسك.. انزل من أجل مستقبل أولادك.. انزل من أجل أرضك وعرضك وشرفك.. هذا أقل شيء تقدمه لوطنك.. وتحيا مصر.