ندد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، صبري صيدم، اليوم الأحد، قيام المستعربين الإسرائيليين ، باختطاف رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت (عمر الكسواني ) قبل عدة أيام، واصفا الجريمة بانها عربدة غير مسبوقة، وانتهاك مزدوج بحق الصحافة والتعليم العالي. وقال الوزير صيدم، خلال مؤتمر صحفي، في مدينة رام الله اليوم الأحد ،: “ان الجريمة تم توثيقها بالصوت والصورة، بعد أن تقمص مستعربون من جيش الاحتلال شخصيات صحفيين، ليختطفوا رئيس مجلس الطلبة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وتهديد حياة المئات من طلبة الجامعة، وسبقها اعتقال منسق الشبيبة الطلابية في الجامعة يوسف الشايب، ليبلغ عدد الطلبة الجامعيين المعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من (340) طالبا”. واضاف: ان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تكررت بحق جامعة بيرزيت، في خرق فاضح وواضح لكل المواثيق والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المؤسسات التعليمية والأكاديمية، مشيراً الى انتهاكات سابقة بحق المؤسسات الجامعية والتعليمية . ودعا صيدم، الاتحاد الدولي للجامعات، واتحاد الجامعات العربية، والهيئات البرلمانية، والمؤسسات الحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم لرفع الصوت تجاه هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساتة الجامعية وغيرها . وبين أن نحو 80279 طالبا وطالبة ، و4929 معلم ومعملة، تعرضوا لاعتداءات متكررة من جيش الاحتلال والمستوطنين، وآخر المحاولات كانت لطالب ثانوية عامة من مدرسة اللبن– الساوية الثانوية، حيث تتعرض مدارس الخضر وجب الذيب وأبو النوار وحوارة واللبن لانتهاكات شبه يومية، كان آخرها استهداف مدرسة بنات خديجة بن عابدين في الخليل. واوضح صيدم ، انه منذ بداية العام الحالي استشهد 9 شهداء من الطلبة الفلسطينيين، فيما جرح 603 ، و55 من المعلمين والإداريين، وبلغ عدد المعتقلين من الطلبة والمعلمين والموظفين 311 معتقلا، وتعرضت 95 مدرسة لاعتداءات الاحتلال، كما أدت انتهاكات الاحتلال إلى ضياع 91535 حصة تعليمية، وتسليم 15 مدرسة إخطارات بالهدم أو وقف البناء.