رفض وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الحديث عن مسألة شبه الجزيرة الكورية "تماما" في الوقت الحالي، ولفت إلى مدى الحساسية التي يعتقد أن واشنطن يجب أن تتعامل بها مع اجتماع محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - على موقعها الإلكتروني - أن ماتيس، ردا على أسئلة من الصحفيين في طريقه إلى منطقة الشرق الاوسط على متن طائرة عسكرية اليوم /الأحد/، أشار إلى أن تساؤلات وسائل الإعلام عن كوريا الشمالية مفيدة للغاية لكنه سيترك لوزارة الخارجية وكبار مسؤولي البيت الأبيض أمر الرد على التساؤلات بشأن الاجتماع لأن المسألة تتم بقيادة الجهود الدبلوماسية. وقال ماتيس "عندما تكون في هذا الموقف يظل احتمال حدوث سوء فهم كبيرا للغاية، وأريد أن يتولى الإجابة على جميع تساؤلات وسائل الإعلام من يقوم على بحث المسألة بالفعل".وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التي يعلق فيها وزير الدفاع الأمريكي على المسألة منذ أن قبل ترامب على نحو غير متوقع دعوة الزعيم الكوري الشمالي للقائه، كما رفض ماتيس الإجابة على سؤال حول الجوانب ذات الصلة بالدفاع التي سيتناولها الاجتماع المرتقب. وقال "ما أريد منكم فهمه الآن هو أن كل كلمة سيتم تفكيكها وتحليلها عبر ثقافات مختلفة، وفي مختلف الأوقات خلال اليوم، وفي سياقات مختلفة".