من الأحداث المعتادة المصاحبة للحمل تأثر الجهاز المناعي لجسم المرأة سلبيًّا خلال فترة الحمل، وفى هذه الفترة تصبح أكثر عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الفيروسية والبكتيرية.أوضح دكتور عمرو شرف الدين اخصائى النساء والتوليد أن الحامل معرضة استعمال أنواع مختلفة من العلاجات الدوائية، وعلى رأسها المسكنات وخافضات الحرارة والمضادات الحيوية.لذلك يجب أن يكون الطبيب دقيق في تشخيص وعلاج المرأة في أثناء فترة الحمل عند إصابتها بأي أعراض مرضية مثل البرد أو ارتفاع درجة الحرارة، وأشار لأن المضادات الحيوية هي أدوية تستعمل في حالات الإصابة بعدوى بكتيرية، وقد صنفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية المضادات الحيوية تبعًا لدرجة الأمان في استعمالها خلال فترة الحمل إلى 4 أقسام "أ" و"ب" و"ج" و"د"، وذكرت أن المضادات الحيوية الواقعة في قسمي "أ" و"ب" مضادات حيوية آمنة للاستعمال خلال فترة الحمل مع وجود بعض الاستثناءات، لكن هناك بعض القواعد الإرشادية التي يجب اتباعها قبل وصف المضادات الحيوية كعلاج للمرأة الحامل، وهذه القواعد هي:-إذا لم يوجد علاج آخر فعال لعلاج المرض.-تجنُب وصف المضادات الحيوية للعلاج في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بقدر المستطاع.-الاختيار من بين المضادات الحيوية المصنفة كمضادات حيوية آمنة للاستعمال خلال فترة الحمل.-استعمال المضاد الحيوي في أقل جرعة فعالة ممكنة
مشاركة :