ألمح نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير رابطة دوري المحترفين محمد النويصر بوجود اطراف خارج الملعب كانت سبب رئيسي في حرمان الهلال من تحقيق كأس دوري أبطال آسيا أمام ويسترن سيدني الاسترالي , متهماً مكاتب مراهنات عالمية بأنها تقف وراء خسارة الهلال للقب الآسيوي , و قال النويصر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :" تلعب شركات المراهنات دورا كبيرا فى تغيير بعض نتائج المباريات الدولية. التاريخ سيكشف ماحدث واللبيب بالاشارة يفهم!" وكان نادي الهلال قد اكتفى بالتعادل السلبي مع ويسترن سيدني في المباراة التي جمعت بينهما في إياب نهائي دوري أبطال آسيا بملعب الملك فهد الدولي بالرياض حيث خسر الهلال مباراة الذهاب في استراليا بهدف نظيف . وكانت مكاتب المراهنات اشتعلت في شرق آسيا وفي أستراليا قبل ذهاب نهائي دورب أبطال آسيا بين الهلال ويسترن سيدني , وكان الرهان الأكثر هو على فوز سيدني بهدف ويشير الى 3.75، أي أنه مقابل كل دولار يتم وضعه تحت هذا الشرط يكسب الفائز ثلاثة دولارات و75 سنتا، يليه رهان فوز الهلال بهدف وحيد وتصل الى نسبة 4.25 بينما نتيجة التعادل تسجل نسبة أربعة, ترتفع الاحتمالات بعدها لتبدو بعيدة لكنها تغري المتابع بربح أوفر في حال حدوثها وهي ان يفوز سيدني بهدفين وتصل الى سبعة دولارات لكل دولار يتم المشارطة به، وكذلك الحال لنتيجة التعادل بلا اهداف، وترتفع النسبة الى تسعة لنتيجة فوز الهلال بهدفين دون رد. والى 17 بفوز الهلال بالثلاثة وبينما تصل الى 23 لفوز سدني برباعية وأكثر، والرقم الاعلى هو 26 دولارا لكل دولار في حال فوز الهلال باربعة اهداف او اكثر. الدولة الاسترالية لا تفرض ضرائب على ارباح المراهنات، مما شجع شركات الانترنت على الدخول في السوق في السنوات الماضية ومزاحمة مكاتب الرهان التقليدية. من جانب اخر شهدت مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي فضيحة من العيار الثقيل في الموسم الماضي باعتراف ثلاثة حكام كرة قدم لبنانيين بارتكاب فساد في قضية رشوة من أجل التلاعب بنتائج مباريات في سنغافورة حيث أصدرت المحكمة حكمها بالسجن ثلاثة اشهر , وألقي القبض على الحكام الدوليين الثلاثة لموافقتهم التلاعب بنتيجة مباراة تامبينز روفرز السنغافوري وإيست بنغال الهندي في كأس الاتحاد الآسيوي والتي أقيمت في 3 أبريل الماضي .