يخوض فريق الدحيل مواجهة مهمة اليوم أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، في الثالثة من عصر اليوم على ملعب لوكوموتيف، ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا، والتي ستكون بمثابة مباراة العبور للدحيل إلى دور الـ 16 من البطولة؛ حيث سيكون الفوز كفيلاً بضمان تأهل الفريق رسمياً إلى هذه المرحلة، وأيضاً سيضمن التعادل تأهل الدحيل، حتى في حال خسارته في آخر جولتين وفوز لوكوموتيف؛ وذلك لتفوق الدحيل في المواجهات المباشرة. ويحتل الدحيل صدارة المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، محققاً العلامة الكاملة بعد الفوز في مبارياته الثلاث التي لعبها حتى الآن في هذه المجموعة. ويسعى الفريق إلى مواصلة الانتصارات خاصة في هذه المباراة المهمة للفريق، في المقابل يحتل لوكوموتيف المركز الثالث في هذه المجموعة برصيد 3 نقاط، حققها من الفوز على الوحدة الإماراتي، بينما كان قد خسر أمام ذوب آهان الإيراني، وأيضاً أمام الدحيل في الجولة الثالثة في ختام مرحلة الذهاب.ولن يقبل الدحيل سوى بالفوز اليوم من أجل ضمان التأهل للمرحلة المقبلة من البطولة، وبالتالي لن يلعب الجزائري جمال بلماضي على التعادل في هذه المباراة؛ من أجل التأهل رسمياً للدور الـ 16 للمرة الخامسة في تاريخ الفريق؛ حيث سبق أن تأهل في أعوام 2013، 2015، 2016، 2017. بينما كان قد استكمل مشواره في 2013، 2015 عندما وصل للدور ربع النهائي من البطولة؛ ولكن طموح الفريق سيكون مختلفاً هذا العام حيث يسعى إلى الوصول بعيداً في هذه البطولة نحو تحقيق حلم التتويج باللقب للمرة الأولى، خاصة بعد أن تُوّج بجميع الألقاب المحلية ويبقى فقط اللقب الآسيوي ليطرز الفريق مسيرته المليئة بالإنجازات والبطولات. ويدخل فريق الدحيل مباراة اليوم بأوراقه الكاملة بتواجد جيمع اللاعبين وخاصة القوة الضاربة في صفوف الفريق، من خلال تواجد أقوى خط هجوم للفريق هذا الموسم، بقيادة المعلم المغربي يوسف العربي، ومايسترو الفريق التونسي يوسف المساكني، وأيضاً الدينمو الكوري الجنوبي نام تاي هي، وهو الثلاثي القادر على قيادة الفريق للتأهل وتخطي هذه العقبة الصعبة. وهناك العديد من الأسماء البارزة أيضاً مثل كريم بوضيف ولويز مارتن وأيضاً المعز علي وإسماعيل محمد، كما يمتلك الفريق خط دفاع قوياً بقيادة القائد محمد موسى ولوكاس منديز وسلطان البريك ومراد ناجي وخلفهم المتألق كلود أمين، وبالتالي كل عناصر النجاح متواجدة اليوم من أجل حسم التأهل، ويبقى فقط التوفيق. وبالرغم من القوة الضاربة المتواجدة في الدحيل فإن الفريق عليه التعامل بحذر مع هذه المباراة، خاصة بعدما أظهر الفريق الأوزبكي قوة كبيرة في لقاء الذهاب والذي انتهى بفوز الدحيل 3-2، بعدما كان متقدماً بثلاثية نظيفة، إلا أن الفريق الأوزبكي تمكّن من العودة خلال دقيقتين فقط وسجل هدفين وكاد أن يسجل التعادل لولا يقظة دفاع الدحيل وحارس مرماه؛ وبالتالي لن تكون مباراة اليوم سهلة للغاية، خاصة أن لوكوموتيف يسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الفوز اليوم، لا سيما أن هذه المباراة تعدّ عنق الزجاجة بالنسبة له ويحتاج للفوز من أجل العودة للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. مباراة ثأرية خسارة لوكوموتيف أمام الدحيل في الجولة الماضية ستجعل المباراة أكثر إثارة، خاصة أن الفريق الأوزبكي سيسعى إلى التعويض والثأر من الدحيل في ثاني مواجهات الفريقين في تاريخ البطولة الآسيوية، وبالتالي سيكون لوكوموتيف نداً قوياً ولن يفرط في الفوز بسهولة، خاصة أنه يمتلك العديد من العناصر المميزة والتي برزت في البطولة، منهم ساردو راشيدوف لاعب الجيش السابق، وأيضاً البرازيلي نيفالدو رودريجز الذي سجّل هدف فريقه الأول في مرمى الدحيل، ومارات بيكمايف الذي سجّل الثاني الإضافة إلى إكرام عليباييف. طموح كبير لعل مباراة اليوم ستكون بمثابة فتح سقف الطموحات لفريق الدحيل في البطولة الآسيوية، لا سيما أن الفريق حقّق طموحه المحلي بالفوز بلقب دوري «نجوم QNB» للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي، والأولى تحت مسماه الجديد والذي ضمن له اللعب مباشرة في دور المجموعات الآسيوية. وبالتالي هناك حالة معنوية كبيرة في الفريق وتركيز كبير على الخروج بالفوز ونقاط المباراة والعودة إلى الدوحة ببطاقة التأهل، ليكون أول الفرق الآسيوية تأهلاً للمرحلة المقبلة، والفريق قادر على ذلك كونه يمتلك طموحاً كبيراً وإمكانيات كبيرة لتحقيق اللقب الآسيوي. علاج الأخطاء لا شك سيكون تركيز جمال بلماضي في مواجهة اليوم هو الخروج بأقل عدد ممكن من الأخطاء، خاصة أنها تسبب إزعاجاً كبيراً لخط الدفاع، والتي كادت أن تكلّف الفريق أمراً لم يكن في الحسبان، وستكون مواجهة اليوم لا مجال فيها للأخطاء من أجل حسم التأهل، ومن ثَم عطف بلماضي على علاج الأخطاء في المباريات الثلاثة الماضية خاصة المباراة الأخيرة أمام لوكوموتيف، والتي ستجعل الفريق الأوزبكي يتجرأ على الدحيل اليوم بعدما كان يلعب بحذر كبير أمامه، وبالتالي يُتوقع أن يخوض الفريق الأوزبكي المواجهة بطريقة هجومية من البداية. جمال بلماضي مدرب الدحيل: جئنا إلى طشقند من أجل بطاقة التأهل شدد جمال بلماضي -مدرب فريق الدحيل- على أهمية الفوز اليوم على فريق لوكوموتيف الأوزبكي، من أجل التأهل إلى دور الـ 16 من البطولة، مشيراً إلى أن الفريق واللاعبين حضروا إلى طشقند من أجل تحقيق الفوز، والحصول على نقاط المباراة الثلاث كاملة. وأضاف بلماضي -في المؤتمر الصحافي قبل المباراة- قائلاً: «جئنا من أجل تقديم مباراة قوية والعودة بالنقاط الثلاث، ولكن علينا أن نحترم هذا الفريق، خاصة أنه يمتلك لاعبين جيدين، وفي آخر 4 سنوات حقق الدوري الأوزبكي في مرتين، وحل في المركز الثاني مرتين، وهذا يظهر القوة الكبيرة التي يتمتع بها لوكوموتيف، وأعتقد أن المباراة ستكون قوية ومثيرة من جانب الفريقين». وعن إمكانية انتهاء المباراة بالتعادل، قال: «التعادل والحصول على نقطة أمام لوكوموتيف لن يكون أمراً سيئاً، خاصة أنه فريق قوي، ويلعب على أرضه ووسط جماهيره، لكننا جئنا إلى هنا من أجل الفوز، لأن هذا هو هدفنا هنا في طشقند». وعن تحقيق لقب الدوري قبل هذه المباراة، قال: «سعيد للغاية بالتتويج بلقب الدوري، واللاعبون يعيشون سعادة كبيرة، بعد أن تمكنوا من كتابة اسم الدحيل في سجل الشرف لهذه البطولة، بعد منافسة شرسة، وهذا سيمنحنا الدافع لمواصلة تحقيق الانتصارات في دوري أبطال آسيا، رغم أننا سنواجه فريقاً قوياً وشرساً». وتحدث بلماضي عن ما حدث في مباراة الذهاب، وتراجع الفريق في الشوط الثاني ليستقبل هدفين بعدما كان متقدماً بثلاثية نظيفة، وقال: «في المباراة الأولى في الدوحة استطعنا أن نحقق انتصاراً صعباً، رغم البداية الجيدة والمثالية من جانب لاعبي فريقي في الشوط الأول، لكن، في الشوط الثاني تراجع الأداء البدني بصورة واضحة، بسبب ضغط المباريات المتواصل، وهو ما تسبب في إحراز لوكوموتيف هدفين، ونسعى في هذه المباراة لتلافي الأخطاء التي وقعنا فيها في المباراة الأولى، ونظهر وجهنا الحقيقي، ونحقق الانتصار، وحصد ثلاث نقاط جديدة تضعنا في الدور الثاني للمنافسة». مشيراً إلى جاهزية جميع اللاعبين لتقديم الأفضل اليوم، والعودة ببطاقة التأهل عن هذه المجموعة. ميكاليف مدرب لوكوموتيف: سنلعب للفوز والدفاع عن حظوظنا أكد أندريه ميكاليف مدرب لوكوموتيف الأوزبكي، صعوبة مواجهة الدحيل اليوم في المرحلة الرابعة من المجموعة الثانية، وقال إن فريق الدحيل من الفرق القوية للغاية، ولكنا سنبذل كل جهودنا من أجل تحقيق الفوز. وأضاف: «أهنئ فريق الدحيل على الفوز بلقب الدوري، وهو ما يؤكد أنه فريق قوي لغاية، ونحن متحمسون جداً لهذه المواجهة ونعلم أنه تنتظرنا مباراة صعبة، واللعب أمام الدحيل لن يكون سهلاً، وقد رأينا ذلك في الجولة السابقة، ولكننا نلعب في أرضنا ونأمل أن يأتي الكثير من المشجعين لدعمنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية». وأضاف: «صحيح أننا لعبنا 3 مباريات؛ خسرنا في مباراتين في هذه المجموعة وحصلنا على 3 نقاط فقط، ولكن يتبقى لدينا الآن 3 مباريات في هذه المجموعة، سنحاول الفوز فيها من أجل التأهل لدور الـ 16». وعن الخسارة أمام الدحيل في المباراة الماضية قال: «في المواجهة الماضية لم نلعب بطريقة جيدة، خاصة في الشوط الأول، وهو ما سمح للدحيل بتسجيل 3 أهداف، وفي الشوط الثاني تمكنا من العودة بتسجيل هدفين، ولكن الوقت لم يسعفنا في تحقيق التعادل». وأضاف: «سنلعب من أجل الفوز اليوم أمام الدحيل، من أجل الحفاظ على حظوظنا، وإذا لعبنا بطريقتنا سنتمكن من التسجيل، وسنحاول أن نبادر بالتسجيل في الشوط الأول». وأشار مدرب لوكوموتيف إلى أن الدحيل يمتلك لاعبين مميزين مثل نام تاي هي، ويوسف العربي، ويوسف المساكني، بالإضافة إلى كريم بوضيف، مشيراً إلى أن يوسف المساكني كابتن الفريق تمكن من تسجيل هدفين في مرمانا، وسنحاول مراقبة مفاتيح لعبه للخروج بنتيجة إيجابية. واختتم قائلاً: «جلست مع جميع اللاعبين قبل هذه المباراة وطالبتهم بضرورة تحقيق الفوز، وأنا متأكد أن جميع اللاعبين سيقدمون أفضل ما لديهم اليوم، خاصة أننا في أمس الحاجة لتحقيق الفوز». عبدالله عبدالسلام: لدينا العزيمة والإصرار لتحقيق الفوز أكد عبدالله عبدالسلام الأحرق -لاعب فريق الدحيل- على جاهزية فريقه للفوز في مباراة اليوم أمام لوكوموتيف الأوزبكي، بالرغم من صعوبة المهمة خارج ملعبنا. وقال في المؤتمر الصحافي قبل المباراة: «سنخوض مباراة صعبة أمام لوكوموتيف، حيث لعبنا معهم في الجولة الماضية، وسنحاول أن نحصل على النقاط الثلاث، من أجل مواصلة الانتصارات، وهو الهدف الذي أتينا من أجله». وأضاف قائلاً: «نحترم فريق لوكوموتيف، خاصة أنه بطل الدوري الأوزبكي، لكن هدفنا هو الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، ولدينا عزيمة وإصرار، خاصة بعد حصولنا على لقب الدوري، الذي يعطينا حافزاً كبيراً قبل مواجهة اليوم». وأشار الأحرق إلى أن الفريق خاض عدداً من المباريات القوية والصعبة في الدوري والبطولة الآسيوية، أبرزها مباراة السد، التي أثرت كثيراً على اللاعبين، خاصة في الشوط الثاني، ثم لعبنا أمام لوكوموتيف وحققنا الفوز، وإن شاء الله واثق من أن جميع اللاعبين جاهزون لتحقيق الفوز اليوم. مهمة كبيرة للعربي والمساكني يعد المغربي يوسف العربي أحد أبرز النجوم في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث تم اختياره ضمن أفضل 6 لاعبين في الجولتين الثانية والثالثة من البطولة، بعدما تمكن من التسجيل في الجولتين أمام الوحدة الإماراتي (هدفين) وأمام لوكوموتيف (هدفين) ليرفع رصيده إلى 4 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين، فيما سجل زميله في الفريق يوسف المساكني هدفين حتى الآن، ولكنه كان له دور كبير في صناعة الأهداف لفريقه، وبالتالي ستكون مهمتهم كبيرة للغاية في قيادة طموحات الفريق اليوم لتخطي هذه المرحلة وحسمها مبكراً، ويأتي كريم بوضيف ضمن هدافي الفريق بعدما تمكن من تسجيل 3 أهداف للدحيل، ليتقمص اللاعب دوراً جديداً في تسجيل الأهداف. أوراق خطيرة في صفوف الأوزبكي يضم فريق لوكوموتيف عدداً من الأسماء المميزة من اللاعبين، والتي تمثل خطورة كبيرة على فريق الدحيل، حيث سيخوض الأوزبكي المباراة بصفوف مكتملة، وبالتالي، سيرمي المدرب أندريه ميكاليف بثقله في هذه المباراة من أجل الفوز. ومن المتوقع أن يلعب بالطريقة نفسها (4- 3- 3)، وبالتشكيلة نفسها التي بدأ بها المباراة الماضية، وهي: إينياتي نيستروف، وأوليج زوتيف، وإسلوم توختاخوجاييف، وماخارادزي كاخي، وشكرت محمديف، وسانجار شاحميدوف، وصدرالدين عبداللطيف، وإكرام علي بايف، ونيفالو، ومارت بيكاميف، وساردور راشيدوف. سانجار لاعب لوكوموتيف: خضت تجربة مميزة في قطر.. وأنديتها قوية للغاية قال سانجار شاحميدوف -لاعب فريق لوكوموتيف الأوزبكي، والذي لعب لفريق السيلية قبل العودة للعب في أوزبكستان- إن فريقه سيحاول تقديم الأفضل في مباراة اليوم من أجل تحقيق الفوز، ونحن كلاعبين متحمسون لهذه المباراة، التي نتوقع أن تكون مثيرة، مشيراً إلى أن الفرصة لا تزال في يد فريقه، من أجل العودة للمنافسة. وعن لعبه في السيلية ومعرفته بالدوري القطري، قال: «خضت تجربة مميزة في الدوري القطري، وهو واحد من أقوى الدوريات في المنطقة، ويضم العديد من الفرق القوية للغاية، كما يمتلكون إمكانيات ولاعبين على مستوى مميز، وفريق الدحيل حالياً هو الأفضل في قطر، ويضم لاعبين على أعلى مستوى، وسنحاول اليوم تقديم أفضل ما لدينا للفوز، والتأهل عن هذه المجموعة». تدريب وحيد على ملعب المباراة أنهي فريق الدحيل تحضيراته لمواجهة لوكوموتيف الأوزبكي اليوم، في المباراة المقررة في الثالثة عصراً بتوقيت الدوحة، الخامسة مساءً بتوقيت أوزبكستان، حيث خاض الفريق تدريبه الأول والأخير على ملعب لوكوموتيف الذي يستضيف المباراة، والذي أقيم في توقيت المباراة نفسه. وحرص جمال بلماضي -مدرب الفريق- على وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الفريق لمواجهة قوة فريق لوكوموتيف، حيث خاض الفريق تدريبات تكتيكية أكثر منها بدنية، خاصة أن بلماضي يعلم تماماً أن الفريق قادم من رحلة سفر، وأيضاً من خوض مباراة قبل يومين في الدوري، وبالتالي، يخشى من إصابة أو إجهاد أي لاعب في ظل ضغط المباريات، وبالتالي، كان التعامل بطريقة احترافية من المدرب جمال بلماضي، الذي حرص على وضع الخطة والتشكيلة المناسبة، وأيضاً كشف الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المباراة الماضية، والتي سمحت للفريق الأوزبكي من تسجيل هدفين، ليخوض الفريق المباراة تحت ضغط كبير، وهو ما يسعى بلماضي لتفاديه في هذه المواجهة. واحتفظ المدرب جمال بالماضي بالتشكيلة التي سيخوض بها المباراة اليوم، وإن كانت لن تحتمل المفاجآت، وقد يبدأ الفريق المباراة بالتشكيلة نفسها التي خاض بها المباراة الماضية، خاصة أن هذه التشكيلة ساهمت في تسجيل 3 أهداف في الشوط الأول، بالإضافة إلى إضاعة العديد من الفرص التي كانت كفيلة بالخروج بتيجة كبيرة، وبالتالي، من المتوقع أن يبدأ الفريق بتشكيلة مكونة من: «كلود أمين، ومراد ناجي، ومحمد موسى، ولوكاس منديز، وسلطان البريك، وكريم بوضيف، ولويز مارتن، ونام تاي هي، والمعز علي، ويوسف المساكني، ويوسف العربي. وقد يجري المدرب تغييراً بسيطاً على التشكيلة، بتغيير لاعب أو اثنين، فيما عدا ذلك لن يكون هناك مفاجآت كبيرة، وسيكون هناك أدوار لجميع الخطوط، سواءً في الناحية الدفاعية أو الهجومية، وأيضاً في منطقة خط الوسط، التي سيكون عليها عامل كبير لحسم هذه المواجهة. المواجهات المباشرة في صالح الدحيل سيناريو التأهل في حال التعادل يضمن الفوز اليوم تأهل الدحيل رسمياً إلى دور الـ 16 من البطولة، وهو الهدف الذي يسعى له الفريق، من أجل اللعب بأريحية في آخر مباراتين، ومحاولة الحصول على راحة، خاصة للأعمدة الأساسية، من أجل مواصلة المشوار الآسيوي، والابتعاد عن الإجهاد بعدما حسم الفريق لقب الدوري، وبالتالي، سيكون أمام الفريق فرصة للاستشفاء، وبالرغم من أن الفريق لن يسعى للتعادل بالرغم من قوة لوكوموتيف، فإن سيناريو التعادل يبقى قائماً، وفي هذه الحالة سيرفع الدحيل رصيده إلى 10 نقاط، ويظل في صدارة المجموعة أيضاً، بغض النظر عن نتيجة مباراة ذوب آهن والوحدة الإماراتي، وبالتالي، سيكون الدحيل نجح في إيقاف لوكوموتيف، ويضمن التأهل أيضاً، خاصة أن الدحيل سيكون قد تفوق على لوكوموتيف في المواجهات المباشرة، كما أن الفريق الأوزبكي سيلتقي مع ذوب آهن في آخر مباريات المجموعة. واذا اعتبرنا أن الدحيل خسر في آخر مباراتين سيتوقف رصيده عند 10 نقاط، حتى في حال فوز لوكوموتيف في آخر مباراتين أمام الوحدة وذوب آهن، حيث سيرفع رصيده إلى 10 نقاط، وبالتالي، سيتفوق الدحيل في المواجهات المباشرة، وبالتالي يتأهل الدحيل رسمياً كثاني المجموعة، وذلك على اعتبار أن ذوب آهن حقق فوزين على الوحدة وعلى الدحيل، ليكون رصيده 12 نقطة، إلا أن الدحيل سيكون عازماً على الحسم اليوم، والابتعاد عن الحسابات الصعبة. راشيدوف وسانجار والتجربة القطرية يحظى فريق لوكوموتيف طشقند بتواجد اثنين من اللاعبين سبق لهما أن لعبنا في دوري نجوم «QNB»، وهما سانجار شاحميدوف، الذي سبق وأن لعب لنادي السيلية، وأيضاً ساردور راشيدوف، الذي لعب مع فريق الجيش، وحقق معه العديد من الإنجازات، وبالتالي، اللاعبون سيكون لديهم المعلومات الكاملة عن قوة فريق الدحيل، وبالتالي، سيعول عليهم لوكوموتيف في مواجهة اليوم.;