رأس الخيمة: علي البيتي جاءت نتائج مباريات الجولة ال16 لدوري الدرجة الأولى متوقعة إلى حد كبير، عدا لقاء رأس الخيمة ومصفوت والذي انتهى بفوز الأول، وهو الانتصار الأول منذ الجولة الثالثة، وقد تحقق بعد ثلاثة أشهر تقريباً، وخطا بني ياس خطوة جديدة نحو العودة لدوري الخليج العربي بانتصاره على العربي، وبات على بعد عشر نقاط من الصعود أو أقل، فيما فاز الفجيرة على كلباء في مباراة مصيرية وحاسمة، وقربه الانتصار أكثر من دوري الخليج العربي.وأكد كلباء أنه بعيد عن ثنائي المقدمة، وغير قادر على التفوق عليهما، وشهدت الجولة تعادل الحمرية والعروبة، وحافظ الطرفان على حظوظهما في الفوز بالمركز الرابع، وكسب الذيد دبا الحصن في ديربي الشارقة بفضل الروح والقتالية العالية.وحقق بني ياس فوزاً سهلاً على العربي بثلاثية نظيفة، وعاد إلى الشامخة بالعلامة الكاملة ليصل إلى 37 نقطة مبتعداً بثلاث نقاط عن الفجيرة، وبتسع عن كلباء، ولم يجد السماوي صعوبة في تحقيق الفوز الحادي عشر في المنافسة، فالفوارق بين الطرفين إلى جانب الغيابات في العربي سهلت مهمة الضيوف، واستمر يوسف جابر ورفاقه في الطريق الصحيح، وقد اقتربوا أكثر من أي وقت مضى من الصعود، والفريق على بعد عشر نقاط من العودة إن لم يكن أقل، فهو لديه 37 نقطة، ولكلباء الثالث 28، وفي حال فاز كلباء في مبارياته المتبقية كلها سيصل إلى 46 نقطة، ولو فاز بني ياس في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة من المواجهات الأربع المقبلة سيتفوق على كلباء، مع ملاحظة أن بني ياس انتهى من مواجهة منافسيه المباشرين، وتبقت له مباراتان فقط يمكن وصفهما بأنهما صعبتان، أمام الحمرية والعروبة، وهو سيستعيد جهود مهاجمه كواكو الموقوف اعتباراً من الجولة المقبلة، فيما يستمر غياب المحرمي لاعب خط الدفاع، وسيخوض الفريق ثلاث مباريات خارج ملعبه أمام مصفوت ورأس الخيمة ومسافي، بينما يلعب أمام الحمرية والعروبة وخورفكان على ملعبه وغالباً سيصعد بني ياس قبل جولتين إن لم يكن أقل.وعلى الجانب الآخر، فخسارة العربي طبيعية ومتوقعة، فالمضيف أقل مستوى وإمكانات عن منافسه، وقد عانى من غيابات مؤثرة، واضطر مدربه لإشراك فايز جمعة المصاب في اللقاء، ولم يكن بإمكان العربي أفضل مما كان، غير أن الخبر غير السار كان فوز رأس الخيمة على مصفوت في اليوم التالي من خسارة العربي أمام السماوي، وبذلك يعود العربي للمركز الأخير برصيد سبع نقاط ولرأس الخيمة تسع نقاط. ولم يتخلف الفجيرة بدوره عن ركب الفائزين في الجولة، ونال نقاطاً غالية بعد انتصاره على نمور كلباء في مباراة أكدت العديد من الحقائق، أولها أن فريق الذئاب لا يروض، فهو لم يخسر في 16 مباراة متوالية في الدوري، وثانيها أن فرقة مارادونا في طريقها للصعود، وإن عودة الفريق إلى دوري الخليج العربي مسألة وقت، والثالث أن الفجيرة أفضل من كلباء، وقد استحق الفوز في الذهاب وأكده في الإياب، والحقيقة الرابعة أن كلباء غير قادر على هزيمة منافسيه المباشرين، فهو أخفق في الفوز على الفجيرة ذهاباً وإياباً، بل خسر في المرتين، فيما تعادل مع بني ياس في المواجهتين، بمعنى أنه فقد عشر نقاط أمام منافسيه المباشرين، والخامسة أن الفرقة الصفراء تعاني مشكلة كبيرة فشلت في حلها، فالفريق نتائجه ليست في مستوى طموحات الجماهير، وقد تعادل في سبع مباريات وخسر مرتين، فمن يخسر عشرين نقطة كاملة بالتأكيد ليس في وضع طبيعي، والحقيقة السادسة أن على كلباء الاستعداد للملحق، فتقليص النقاط مع الفجيرة والسماوي أصبح صعباً، فهو يحتاج إلى ست نقاط ليعادل الفجيرة وإلى تسع نقاط ليتساوى مع بني ياس، مع خسارة الفريقين وعدم إضافة نقاط جديدة، وهو مطالب بألا يخسر أي نقطة، ولذلك مصير كلباء لم يعد بيده لأنه لم يفز على منافسيه المباشرين ولم ينتزع النقاط منهما، والفريق عليه الفوز في كل مبارياته المقبلة وانتظار هدايا الآخرين إن كانت ستأتي. وبالنتيجة استمر الفجيرة في المركز الثاني ورفع رصيده إلى 34 نقطة وبقي كلباء ثالثاً برصيد 28 نقطة، وهو استفاد من تعادل الحمرية والعروبة لأن فوز أحدهما كان سيجعله يضيق الخناق على الأصفر, وانتهت مباراة العروبة والحمرية بالتعادل، وهي نتيجة حيدة للطرفين، وأبقتهما منافسين على المركز الرابع، ورفع الحمرية رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع وللعروبة 23 في المركز الخامس، وفشل خورفكان من جانبه في متابعة انتصاراته وتعادل مع مسافي وبقي سادساً برصيد 21 نقطة، ولم يستفد الفريق من تعادل العروبة والحمرية ولو أنه انتصر في المواجهة لوصل إلى 23 نقطة متساوياً مع العروبة، غير أنه مازال منافساً على المركز الرابع، ورغم أن طريقة مسافي معروفة، لكن خورفكان لم ينجح في إيجاد الطريق لمرمى منافسه، والنتيجة تعتبر خسارة له، لأنه يبحث عن المركز الرابع، فيما منافسه يرغب في مركز وسط الجدول، والتعادل جيد لمسافي الذي رفع رصيده إلى 16 نقطة، وبقي في المركز نفسه وتمكن الذيد من تحقيق فوز مهم للغاية على حساب دبا الحصن وقفز إلى المركز السابع بعد أن كان تاسعاً. وأدى الفريق البنفسجي بروح وقاتل ليحصل على النقاط الثلاث، وصنعت الروح القتالية الفارق، فيما جاءت خسارة الحصن في توقيت غير مناسب على الإطلاق، فالفريق حقق نتائج جيدة في الفترة الأخيرة، وكان مرشحاً للفوز أو على الأقل التعادل، لكنه انقاد لهزيمة مؤثرة أبعدته عن المنافسة على المركز الرابع أو صعبت مهمته.ونجح رأس الخيمة في تحقيق فوزه الثاني في بطولة الدوري على حساب مصفوت، وكان آخر فوز حققه الفريق يوم الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي على حساب العربي، وكان الخيماوي بحاجة للانتصار بعد 11 مباراة لم يحقق فيها الفوز وهي المرة الأولى التي ينتصر فيها المدرب مالينا، فهو أشرف على الفريق في 11 مباراة كانت أفضل نتيجة له التعادل مع الحمرية.وبالمقابل خسر مصفوت المباراة الثالثة توالياً وهي أسوأ بداية للمدرب وليد عبيد، وتوقف رصيد «القناصة» عند 18 نقطة، وعلى الفريق أن يركز على تحسين ترتيبه والاستعداد مبكراً للموسم المقبل، فالمركز الرابع بات صعباً جداً، خاصة أن الفريق يتراجع وهو الوحيد الذي خسر ثلاث مباريات متتالية في الجولات الثلاث الأخيرة. الترتيب يتصدر بني ياس البطولة برصيد 37 نقطة، يليه الفجيرة في المركز الثاني وله 34، وكلباء الثالث وله 28، والحمرية الرابع برصيد 24، والعروبة الخامس وله 23 نقطة، وخورفكان السادس وله 21 نقطة، والذيد السابع وله 20 نقطة، ودبا الحصن الثامن برصيد 18 نقطة، ومصفوت التاسع وله 18 نقطة، ومسافي العاشر برصيد 16نقطة، ورأس الخيمة الحادي عشر وله تسع نقاط والعربي الأخير برصيد سبع نقاط. لا تغيير في صدارة الهدافين لم يحدث تغيير على صدارة الهدافين فالبرازيلي ماركوس مازال في المقدمة برصيد 15هدفاً يليه الكسندر مهاجم الحصن وله تسعة أهداف، ثم مهاجم مسافي وسيدرك مهاجم العربي وتياج لاعب كلباء السابق وبن لحمودة لاعب خورفكان وأحمد سمير لاعب العروبة ولكل منهم ثمانية أهداف، ولنوفيلو لاعب بني ياس وفيليب لاعب رأس الخيمة وكواكو مهاجم بني ياس سبعة أهداف. الشامسي: التعادل مع العروبة نتيجة جيدة اعتبر جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية أن التعادل مع العروبة نتيجة جيدة، وقال: العروبة منافس مباشر، والتعادل معه مكسب بلا شك رغم أن فريقنا كان أفضل وكان يستحق الفوز، وفي مثل هذه المباريات أهم شيء إلا تخسر.ومضى: علينا أن نركز في مباراة رأس الخيمة بعد التعادل مع منافس مباشر، وستكون مباراة صعبة لأن الخيماوي فاز على مصفوت وسيلعب أمامنا بقوة وروح عالية وأعتقد أن اللقاء يتطلب عملاً كبيراً واحترام المنافس ولا بد أن نضع في اعتبارنا أن رأس الخيمة تعادل معنا في الدور الأول. مباريات الجولة 17 تقام ثلاث مباريات يوم الجمعة المقبل في افتتاح الجولة 17 من دوري الدرجة الأولى، حيث يلتقي الذيد فريق كلباء، ويواجه العربي فريق دبا الحصن، ويقابل مصفوت فريق بني ياس، ويوم السبت تستكمل الجولة بثلاثة لقاءات أيضاً، فيلعب الفجيرة ومسافي، الحمرية ورأس الخيمة، وخورفكان والعروبة. العين أصابت ماركوس أهدر ماركوس مهاجم الحمرية فرصاً سهلة في مباراة فريقه أمام الحمرية وقبلها أهدر ركلتي جزاء بعد مباراة العربي التي سجل فيها «سوبر هاتريك»، وكان مستوى اللاعب وإهداره للفرص السهلة محل تعليق، وقال جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة الحمرية إنه لايعرف ماذا حدث له، وأوضح: فعلاً من بعد مباراة العربي مستواه يتراجع يبدو أن العين أصابته. طبيب: نستحق الخسارة قال بدر طبيب مدرب دبا الحصن إن فريقه استحق الخسارة أمام الذيد، وأوضح: لم يكن الذيد أفضل منا لكنه لعب بقوة وروح وهذا ما افتقدناه ولاعبونا اعتقدوا أن المهمة سهلة لأنهم نظروا إلى أدائنا ونتائجنا مع الفجيرة وكلباء وأعتقد أننا سهلنا مهمة منافسنا.ومضى: لو استغللنا الفرص لحققنا الفوز بأريحية لكن حارس الذيد وفق وهو كان نجم المباراة في رأيي وأبعد كرات خطيرة جداً، فرصتنا في إنهاء الدوري في المركز الرابع أصبحت صعبة لكن مصيرنا بيدنا.