«زايد العليا» تنظم بطولة كأس العالم لرماية أصحاب الهمم

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانيّة، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، تنظم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفترة من 19 وحتى 28 مارس الحالي منافسات بطولة كأس العالم لرماية أصحاب الهمم 2018، وذلك في ميدان الرماية بنادي العين للفروسية والرماية والجولف. ويشارك في منافسات البطولة التي تقام للعام الثالث على التوالي على أرض الدولة وللمرة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 373 مشاركا منهم 223 لاعبا ولاعبة يرافقهم مدربوهم ورؤساء الوفود، والذي تخطى عددهم 150 مشاركا يمثلون 41 دولة من مختلف قارات العالم هي: أستراليا - النمسا - أذربيجان - البرازيل - بلغاريا - كندا - الصين - الصين تايبيه - كرواتيا - قبرص - التشيك - الدنمارك - فرنسا - جورجيا - بريطانيا - اليونان - هونج كونج - المجر - اندونيسيا- الهند - إيرلندا - إيران - العراق- إيطاليا - اليابان - كازاخستان - كوريا - منغوليا - هولندا - النرويج - نيوزيلندا - البرتغال - سلوفاكيا - سلوفينيا - السويد - سويسرا تايلاند - تركيا - أوكرانيا - الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى منتخب الدولة ويمثله فريق الرماية بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة.ويتنافس الأبطال في 14 مسابقة منها 9 للرجال وخمس للسيدات تتنوع بين المسدس والبندقية ناري وضغط الهواء لمسافات وأوضاع مختلفة، وأضيفت فئة رماية الأطباق ويشارك بها عدد 28 لاعباً من بينهم ثلاثة لاعبين من منتخب الإمارات وتؤهل الأرقام المسجلة بالمنافسات أصحابها للمشاركة في المنافسات الدولية، وتخضع المنافسات للتحكيم ورقابة الاتحاد الدولي لرماية المعاقين للإشراف على سير البطولة ونتائجها.وثمّن عبد الله إسماعيل الكمالي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان الإماراتي وبنائه كركيزة أساسية للنهضة والتقدم وليشمل الاهتمام والرعاية فئات المجتمع الإماراتي بشكل عام وأصحاب الهمم بشكل خاص.كما أشاد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر نادي العين للفروسية والرماية والجولف بالمتابعة الحثيثة والتوجيهات المباشرة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المؤسّسة بضرورة تسخير كافة المتطلبات التي تسهم في تطور ورقي الخدمات المقدمة لهذه الفئات من أجل رعايتها وتأهيلها، لتصبح فئة فاعلة للاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس، وللرياضيين منها بصفة خاصة.ورحب محمد راشد الناصري مدير عام نادي العين للفروسية باستضافة النادي لمنافسات البطولة للعام الثالث على التوالي، بالنيابة عن سموّ الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس نادي العين للفروسية والرماية والجولف وأعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين. سيف النعيمي: نعد بتنظيم رائع قال سيف النعيمي مدير البطولة، إن الترتيبات لهذا الحدث قطعت شوطاً بعيداً بالتنسيق والتعاون مع نادي العين للفروسية والرماية والجولف.وأضاف أن البطولة تضم منافسة بين أفضل رماة العالم الأمر الذي يدل على تميز دولة الإمارات، مشيراً إلى استضافة البطولة للعام الثالث على التوالي نظراً للنجاح الكبير الذي تحقق من تنظيم واستضافة البطولتين السابقتين عامي 2016 و2017، تأتي كشهادة نجاح لمؤسسة زايد، وقال إن النتائج المتميزة التي حققها فريق الرماية بالمؤسّسة والذي يمثل دولة الإمارات في كافة المنافسات الدولية لتلك الرياضة يدعم تنظيم واستضافة البطولة.وأكد النعيمي أنهم عقدوا العزم على الخروج بتنظيم ناجح ومتميز لهذا الحدث العالمي الكبير على مستوى رياضات أصحاب الهمم من مختلف دول العالم الذي سيكون إضافة جديدة للتميز الرائع الذي حققته المسابقات الرياضية الماضية التي نظمتها مؤسسة زايد العليا. القبيسي: مهمة إنسانية قال محمد القبيسي مدير إدارة المشروعات بمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية إن المؤسسة تعمل على تقديم كل الدعم والمساهمة لتساند هذه الفئة بكل ما من شأنه أن يعزز دورهم في سائر القطاعات من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية التي رسم نهجها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صاحب وقف المؤسسة طيّب الله ثراه الذي ترك لنا أعماله الخيرية والإنسانية منهاجاً نواصل العمل على دربه.وذكر القبيسي أن المؤسسة ستواصل مهمتها الإنسانية في العناية والرعاية الكبيرتين لهذه الفئة حيث سبق أن ساهمت المؤسسة أيضاً بتقديم العديد من المساهمات لعدد من مراكز أصحاب الهمم في الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية تؤكد حرصها على تقديم العون والمساعدة إلى أبنائنا من ذوي الهمم لتقوم بواجباتها الإنسانية لترتقي بالخدمات المقدمة لهم من أجل نشر الفكر التوعوي والثقافي والاجتماعي لأفراد المجتمع.

مشاركة :