«غرفة الشارقة» تبحث العلاقات مع مجتمع الأعمال الياباني

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» شاركت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلةً بأحمد محمد عبيد النابودة، عضو مجلس الإدارة، وخالد بن بطي الهاجري، مدير عام الغرفة، في أعمال ملتقى الشراكة بين الإمارات واليابان الذي عقد مؤخراً في العاصمة اليابانية طوكيو، ضمن زيارة عمل لوفد الدولة بتنظيم من وزارة الاقتصاد في الدولة.شهد برنامج الغرفة عقد عدد من اللقاءات ومنها لقاء مع هيروتاكا ايشيكاوا، رئيس اللجنة القانونية والتشريعية بالمجلس الاستشاري الياباني، حيث ركز الاجتماع على بحث سبل التعاون بين إمارة الشارقة وطوكيو، وخصوصاً في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار، وهو القطاع الذي تتطلع «غرفة الشارقة» لتطويره بما يخدم المتطلبات التنموية لإمارة الشارقة.كما عقد وفد الغرفة اجتماعاً ثنائياً مع هيرويوكي كونو، المدير التنفيذي لهيئة الزراعة اليابانية، حيث جرى بحث التعاون الزراعي، وسبل تبادل الخبرات التقنية الزراعية اليابانية المتطورة، حيث تبادل الطرفان الأفكار حول كيفية التنسيق المشترك لتسهيل التبادل التجاري الزراعي بين الجانبين، وتعزيز الصادرات الزراعية اليابانية إلى الشارقة.وبحثت الغرفة الشراكات الاقتصادية مع عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة في اليابان، حيث تبرز اليابان كشريك اقتصادي متميز لإمارة الشارقة نظراً لوجود روابط متينة للعلاقات الاقتصادية، وتميز المنتجات اليابانية بالجودة والدقة العالية وفق أفضل المعايير العالمية.ولفت خالد بن بطي إلى ان الزيارة ضمن وفد الدولة برئاسة سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، تشكل مجالاً إضافياً من مجالات التعاون والتنسيق للترويج لدولة الإمارات وبيئة أعمالها المبتكرة، مشيراً إلى أن استكشاف الفرص الاستثمارية، والعمل على جذب استثمارات أجنبية مباشرة للدولة يشكل العنوان الأبرز لهذه البعثة، الأمر الذي تجلّى في تضافر الجهود لخدمة هذه الأهداف المشتركة.وأشار خالد بن بطي إلى أن المشاركة في البعثات التجارية يعتبر أحد الأدوات الرئيسية للترويج لإمارة الشارقة وبيئة أعمالها الجاذبة للاستثمارات، مشيراً في هذا المجال إلى وجود مجالات تعاون مشتركة بين إمارة الشارقة واليابان في قطاعات رئيسية وحيوية مثل الصناعة والطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والسياحة بالإضافة إلى التجارة.وأضاف مدير عام غرفة الشارقة قائلاً:«مشاركتنا بالتأكيد تستهدف إطلاع الجانب الياباني على المزايا التنافسية للاستثمار في الشارقة، وإبراز العوامل التي توطد مكانتنا كشريك اقتصادي متميز لليابان في المنطقة، حيث يمكن للشركات اليابانية اتخاذ الشارقة بوابة لها إلى أسواق المنطقة الواعدة عبر الاستفادة من الخدمات والتسهيلات الحديثة والمتطورة التي توفرها الإمارة للشركات الأجنبية. وإننا بالتأكيد حريصون على الاستفادة من الخبرات والمعارف اليابانية لدعم قطاعاتنا الحيوية وخصوصاً قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر ركيزة النمو المستدام في المستقبل، والتي تمتلك فيها اليابان خبرات واسعة».

مشاركة :