نفت وزيرة الخارجية الكينية مونيكا جوما الجمعة الماضي توريد بلادها الأسلحة والذخيرة للأطراف المتحاربة في جنوب السودان.وكانت جوما تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي يتجول في خمس دول إفريقية تشمل إثيوبيا وجيبوتي وكينيا وتشاد ونيجيريا لتعزيز التحالف الأمني في القارة.وطالبت تقارير مختلفة للأمم المتحدة بضرورة تعاون كينيا مع المجتمع الدولي بفرض حظر على الأسلحة على جنوب السودان، في إطار الجهود الجارية لإنهاء الصراع المستمر منذ أربع سنوات في الدولة الوليدة. ورداً على سؤال حول عدم تعاون كينيا وأوغندا في هذا الصدد، أكد تيلرسون أن الموقف المعلن لحكومته بأنه يجب فرض حظر على الأسلحة على جنوب السودان.ونفت الدبلوماسية الكينية تورط بلادها في أي توريد أسلحة لأي من الأطراف المتحاربة. وأضافت «السلطات الكينية منخرطة في عملية السلام في جنوب السودان منذ فترة طويلة، ولن يكون من الحكمة أننا نستثمر في البحث عن السلام، وفي الوقت نفسه تسليح أطراف هذا الصراع. لذلك عليّ أن أوضح بجلاء أن كينيا ليس لديها نية لتفاقم هذا النزاع، وأن كينيا منخرطة في الجهود الرامية إلى إحلال السلام في جنوب السودان، وليس من سياستنا أو نيتنا التورط في تزويد الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة».وفي يناير الماضي، اتهم المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أداما دينق أوغندا وكينيا بالمساهمة في النزاع في جنوب السودان، مؤكداً أن مسؤولية حماية المدنيين في جنوب السودان تقع على عاتق المجتمع الدولي والإقليمي. (وكالات)
مشاركة :