تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي، لاستقبال قرابة 2500 زائر من أرجاء العالم، مع انطلاق بطولة كرة القدم المخصصة للشباب، والأكثر تشويقاً في المنطقة. وسيحضر 96 فريقاً إلى أبوظبي من مختلف أنحاء العالم، ليتواجهوا ضمن المنافسات التي تقام خلال النسخة الثانية من كأس مانشستر سيتي أبوظبي، ويمثل هذا الرقم، ضعفي عدد الفرق التي شاركت في النسخة الأولى من البطولة، والتي أقيمت العام الماضي. ومع تبقي أسابيع قليلة على انطلاق الحدث في مدينة زايد الرياضية، يومي 23 و24 مارس، فإن المنظمين يضعون اللمسات الأخيرة على الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال اللاعبين والمدربين والعائلات من جميع أرجاء العالم. أما الجائزة الكبرى للبطولة، فتتمثل برحلة العمر إلى مانشستر سيتي، حيث يحظى الفريق الفائز بفرصة التدرب واللعب على استاد الاتحاد في مدينة مانشستر، والتمتع بفرصة قضاء وقت في أكاديمية السيتي لكرة القدم، والتي تضم المرافق الرياضية الحديثة، التي تستخدمها فرق الرجال والسيدات في النادي. وإلى جانب مباريات كرة القدم الحافلة بالتشويق، فإن الحدث الذي يقام على مدار يومين، يؤكد مكانة أبوظبي كوجهة سياحية مفضلة للزائرين، وذلك من خلال التعاون مع الاتحاد للطيران، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، باعتبارهما الشركاء الرسميين في تنظيم البطولة. وفي تعليق له، قال سلطان المطوع الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «يمثل كأس مانشستر سيتي أبوظبي، حدثاً رياضياً مميزاً للصغار والشباب، حيث يشهد الحدث حضور الآلاف من اللاعبين الواعدين، برفقة عائلاتهم ومدربيهم، لزيارة العاصمة الإماراتية خلال شهر مارس». وأضاف بقوله: «هدفنا لا يقتصر على المنافسات، ولكننا نوجه الدعوة لضيوفنا، للتعرف إلى طبيعة التقاليد العربية والاستمتاع بالأجواء التراثية والترفيهية في أبوظبي». واستطرد: «لا شك أن تنظيم كأس مانشستر سيتي أبوظبي، يتوافق مع استراتيجيتنا الرامية لترسيخ مكانة أبوظبي، باعتبارها وجهة عالمية مفضلة، وتنشيط القطاع السياحي الذي يشهد مزيداً من الازدهار في العاصمة الإماراتية». وتتنافس الفرق خلال البطولة ضمن أربع فئات عمرية مختلفة، ويشارك اللاعبون القادمون من 50 جنسية، ويتحدثون 34 لغة، في المباريات التي تستمر لأكثر من 9500 دقيقة لعب في مدينة زايد الرياضية. تطور قال سيمون هيويت مدير مشروع مدارس سيتي لكرة القدم في الشرق الأوسط: «من الرائع أن نشهد هذا المستوى من التطور الهائل في كأس مانشستر سيتي أبوظبي، في عامها الثاني». وإضافة إلى منافسات كرة القدم في الملاعب بين الفرق، فإن قرية السيتي، توفر الأجواء الترفيهية للمئات من المشجعين في الإمارات والقادمين من أنحاء العالم إلى هذا الحدث.
مشاركة :