دعت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة مؤسسات القطاع الخاص للتقدم على الدورة الرابعة من منافساتها، حيث تعد هي الجائزة الوطنية للجودة وتسعى إلى تحفيز قطاعات العمل المختلفة على تبني مبادئ الجودة والتميز المؤسسي ليكون إطاراً مرجعياً لممارسات وتطبيقات الجودة والتميز المؤسسي، معتبرة أن المنافسة على هذه الدورة تعد فرصة مواتية أمام المنشآت المختلفة لتقييم ذاتها باستخدام نموذج التميز المؤسسي الذي تبنته الجائزة في أعمالها، والذي يعد النموذج الوطني للجودة والتميز في المملكة. وأوضحت الأمانة العامة أن المنافسة على الجائزة ستكون متاحاة في القطاع الخاص وفق تسع فئات متنوعة هي التعليم العام الأهلي وتشمل المجمعات التعليمية الأهلية (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بنين أو بنات أو كلاهما، فيما تشمل فئة التعليم العالي الأهلي الجامعات والكليات الأهلية، أما المنشآت الصحية الخاصة فهي مخصصة للمستشفيات التي تزيد سعتها على 100 سرير ومن في حكمها من مراكز متخصصة وغير ذلك. كما خصصت الجائزة عدداً من الفئات للمنشآت الإنتاجية، وهي المنشآت الإنتاجية الكبيرة لعدد موظفين يزيد على 250 أو إيراد أكبر من 200 مليون، والمنشآت الإنتاجية المتوسطة لعدد موظفين من 50 إلى 249 أو إيراد أكبر من 40 مليونا حتى 200 مليون، إضافة إلى فئة المنشآت الإنتاجية الصغيرة لعدد موظفين من ستة إلى 49 أو إيراد أكبر من ثلاثة ملايين حتى 40 مليونا. فيما تتضمن فئات القطاع الخاص في منافسات الدورة الرابعة من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة فئات متخصصة للمنشآت الخدمية الخاصة وهي المنشآت الخدمية الكبيرة لعدد موظفين يزيد على 250 أو إيراد أكبر من 200 مليون، المنشآت الخدمية المتوسطة لعدد موظفين من 50 إلى 249 أو إيراد أكبر من 40 مليونا حتى 200 مليون، إلى جانب المنشآت الخدمية الصغيرة لعدد موظفين من ستة إلى 49 أو إيراد أكبر من ثلاثة ملايين حتى 40 مليونا. ودعت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الجهات الراغبة بالتقدم، الدخول على موقع الجائزة (www.kaqa.org.sa) للتعرف أكثر على القطاعات والفئات التي تستهدفها الجائزة في دورتها الرابعة، والاطلاع على معايير التقدم لكل فئة.
مشاركة :