قالت الدكتورة فاتنة أمين شاكر إنها صرفت النظر في أمر مكتبتها التي نوت إهداءها لنادي جدة الأدبي، وأكدت في منشور لها على صفحتها بالفيس بوك «يبدو أن مكتبتي التي أُجهدتُ في إعدادها وفرزها وتصنيفها ووضعها في كرتونات، 155 مجلدا لتكون هدية لنادي جدة الأدبي ليست حقاً من نصيبهم. لأنهم مهمومون بأمور أخرى. كان الله في عونهم وعون مدينة جدة التي حُسب عليها هذا النادي منبرا للأدب والثقافة فيها وباسمها، الجهد الكبير الذي بذلته في التصنيف وتدوين العناوين ووضع المجموعات المتجانسة منها في كرتونات منفصلة، لن يضيع سُدى، ستجد من يقدرها». عدم تفاعل النادي أضافت شاكر «أحاول ألا أقارن بين تعامل بفن ورُقيّْ وبين تعامل أبعد ما يكون عن ذلك، في تقديري ومع تفهمي للبيروقراطية المقيتة التي ترزح تحتها بعض المؤسسات التي يجب أن تكون أبعد ما تكون عن ذلك نادي جدة الأدبي الثقافي.. مثالا ! وللإنصاف كان تواصلي مع الدكتور نائب رئيس مجلس الإدارة مشجعا وطيبا ووعد بعرض الموضوع على الدكتور رئيس المجلس مع خطابي الموجه لسيادته مع قائمة كاملة بالعناوين والمعلومات اللازمة. ولكن مضى شهر تماما على تواصلي معهم بخصوص إهداء 155 مجلدا قيما لمكتبتهم، وللآن لم يصلني أي تفاعل رفضا أو قبولا، غير أنهم في انتظار انعقاد اجتماع مجلس الإدارة ليقرر.. أما رئيس النادي الموقر فله كل التحية مع علامة دهشة وتعجب». وتابعت متهكمة من موقف النادي «لو كان الإهداء لمكتبة الكونجرس لأنجز القرار في أقل من أسبوع وبكل الترحاب والتعامل الراقي، قضيت بها شهرا وبهرني على ضخامتها وفخامتها سرعة العمل واتخاذ القرارات». أول رئيسة تحرير سعودية لمجلة «سيدتي» عام 1980 أول صوت نسائي تبثه الإذاعة السعودية حاصلة على الدكتوراة في علم الاجتماع عام 1971 من جامعة بوردو إنديانا الأمريكية
مشاركة :