وسائل إعلام تتحدث عن رغبة قوية عند كيم جونغ-أون بإبرام معاهدة سلام مع أمريكا

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ- أون، عن "رغبته القوية" في التوقيع على معاهدة سلام مع الولايات المتحدة، وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، لكن واشنطن تتجاهل الأمر منذ عقود. ونقلت صحيفة "تونا إيلبو" الكورية الجنوبية عن مصدر كبير في الإدارة الرئاسية لكوريا الجنوبية قوله، إن كيم جونغ -أون أعرب عن نيته في تطبيع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة خلال الاجتماع الذي عقده في بيونغ يانغ مع وفد كوريا الجنوبية. وقال المصدر "هدف كيم جونغ- أون النهائي هو التوقيع على معاهدة سلام مع الولايات المتحدة، وإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بما في ذلك فتح سفارة أمريكية في بيونغ يانغ". وفي وقت سابق، عرض الزعيم الكوري الشمالي الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وردّت واشنطن بالموافقة على أن يتم الاتفاق في وقت لاحق على مكان وزمان الاجتماع. ويشار إلى أن اقتراح إبرام معاهدة سلام مع الولايات المتحدة قد طرحته سلطات كوريا الشمالية منذ فترة طويلة، منذ عهد جد كيم جونغ أون، أول رئيس لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم إيل سونغ، إلا أن واشنطن كانت على الدوام تتجاهل هذا الأمر. ورفضت واشنطن حتى الآن مناقشة مثل هذا الموضوع، نظرا لالتزامات الولايات المتحدة تجاه حليفتها كوريا الجنوبية، التي تعتبر وفقا لقوانينها، أن جارتها الشمالية المعروفة باسم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ليست حتى دولة، بل هي "منظمة مناهضة للدولة" ومحظورة. وفي عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ، تفاوض الأمريكيون مع بيونغ يانغ على إقامة علاقات دبلوماسية. ثم تم النظر في إمكانية فتح سفارة أمريكية في بيونغ يانغ في مبنى السفارة ألأمانية الشرقية السابقة، حيث استقرت البعثة الدبلوماسية للسويد التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في كوريا الشمالية. لكن وبعد انتهاء ولاية كلينتون ووصول جورج دبليو بوش إلى البيت الأبيض، تم إلغاء هذه الخطط. المصدر: نوفوستي سعيد طانيوس

مشاركة :