المدينة- متابعات A A أحبطت القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية أمس، هجوماً بواسطة طائرات دون طيارحسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم يكشف المرصد الجهة التي دبرت الهجوم، لكنه أشار إلى هجوم مشابه في 7 يناير الماضي على القاعدة ذاتها، نفذته طائرات دون طيار «تابعة لفصيل إسلامي عامل في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي». وحسب المصادر الرسمية الروسية، فإن هجوم يناير لم يؤد إلى أي أضرار بشرية أو مادية، إلا أن تقارير صحفية قالت إن عدداً من الطائرات الروسية داخل قاعدة حميميم تضررت. والهجمات بالطائرات المسيرة (دون طيار) لمواقع عسكرية تابعة للقوات الروسية، أو لمناطق النظام السوري، ليس جديداً في سوريا، إذ شهدت عدة مناطق في أوقات سابقة عمليات استهداف، كان أبرزها ما شهدته مدينة الرقة وريفها ومحافظة دير الزور، خلال عام 2017. وكان تنظيم «داعش» يستخدم سلاح الطائرات دون طيار لاستهداف قوات التحالف الدولي أو القوات السورية، إبان معركة الرقة، حسب المرصد. وصلت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها أمس، إلى مسافة كيلو متر واحد من مدخل مدينة عفرين شمال غربي سوريا، حسبما أفاد ناشطون. وأوضح الناشطون أن اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة الشمالية الشرقية من عفرين، بين القوات التركية والمسلحين الأكراد. وفي يناير الماضي، بدأت القوات التركية مدعومة بمقاتلي الجيش السوري الحر، هجوماً على عفرين استهدف وحدات حماية الشعب الكردية. وتعتبر أنقرة هذه القوات إرهابية، وتقول إنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل القوات التركية منذ عقود. القوات التركية تدق أبواب عفرين
مشاركة :