اشتبك عدد من المتظاهرين الأكراد المعارضين للتدخل التركي في عفرين مع الشرطة الألمانية وأتراك في مطار دوسلدورف غرب ألمانيا أمس الأحد، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص بجروح. وفي العاصمة البريطانية لندن، أجبر متظاهرون أكراد الشرطة على إغلاق محطتي قطار مانشستر بيكاديللي وكينغز كروس، ما تسبب في اضطراب حركة المسافرين. تحولت تظاهرات مؤيدة للأكراد في مطار دوسلدورف غرب ألمانيا أمس الأحد إلى صدامات بين المتظاهرين من جهة وأتراك والشرطة الألمانية من جهة أخرى، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص بجروح، فيما أدت تظاهرات مماثلة لتعطيل حركة النقل في محطتي قطارات في بريطانيا، على ما أعلنت السلطات البريطانية والألمانية. وقد فرقت الشرطة بواسطة الغاز المسيل للدموع تظاهرة لناشطين مؤيدين للأكراد كانوا يحتجون على تدخل الجيش التركي في شمال غرب سوريا، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي. وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن التظاهرة التي شارك فيها حوالي 150 شخصا شهدت صدامات أسفرت عن "عدد كبير من الجرحى"، دون مزيد من التفاصيل. ونظم عدد كبير من التظاهرات المؤيدة للأكراد في نهاية هذا الأسبوع في ألمانيا. ولم يتم الإعلان عن التظاهرة التي نظمت في دوسلدورف. وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي متظاهرين يحملون يافطة كتب عليها "عفرين تتحول إلى فيتنام. سننتصر على الفاشية". تعطيل حركة القطارات في لندن وفي بريطانيا، أجبر متظاهرون مؤيدون للأكراد السلطات البريطانية على إغلاق محطتي قطار مانشستر بيكاديللي وكينغز كروس في لندن. واحتشد أفراد من الشرطة لمنع المتظاهرين من الدخول لرصيف أو باحة محطة القطار، ما أدى لتعطيل حركة القطارات. ونجح عشرات المتظاهرين من اقتحام السكة الحديدية في محطة مانشستر ما أدى لتوقف سير القطارات واضطراب حركة المسافرين في البلاد. وقال مارك كليلاند المشرف على شرطة النقل البريطانية إن "المنخرطين في أحداث بعد الظهر سيكونون عرضة لتحقيقات مكثفة قد تؤدي لاعتقالهم ومحاكمتهم". فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 12/03/2018