أسدل أحمد فتحي، ظهير أيمن الأهلي المصري، الستار على أزمة تجديد عقده، بعد أن وقع لمدة موسمين، دون الإعلان عن قيمة راتبه السنوي.ورغم إعلان النادي الأهلي عن تجديد اللاعب على بياض، إلا أن المفاوضات مع أحمد فتحي استغرقت فترة طويلة، من جانب لجنة الكرة، لإقناع الجوكر بالتجديد رسميًا.وهناك عدة أسباب وراء انتهاء أزمة تجديد فتحي مع الأهلي، نستعرضها في التقرير التالي:بيان الخطيبلعب البيان الذي أصدره محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في الأيام الماضية، دورًا كبيرًا في تغيير موقف أحمد فتحي، الذي كان يشعر بأن الإدارة تحاربه وتحرض الجماهير ضده بشكل واضح، بجانب بعض الإعلاميين.واجتمع عبد العزيز عبد الشافي، المدير الرياضي للأهلي، باللاعب، الأربعاء الماضي، وشرح اللاعب أسباب تأخر تجديده، ومنها عدم جدية سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، في عرض مطالبه على لجنة الكرة، ووجود عروض مغرية، بجانب غضبه من تحريض بعض المسئولين والإعلاميين المقربين من مجلس الإدارة ضده لدى الجماهير.ووجد فتحي، بعد الجلسة بساعات، بيان لرئيس النادي، يطالب الجماهير بعدم مهاجمة اللاعب مع زميله عبد الله السعيد، وأعلن رغبته في بقاء الثنائي، كما وعد بتكريمه، حال تمسكه بالرحيل، وهو الأمر الذي جعل فتحي يشعر بأن الإدارة لا تحاربه.وعد الإعارةحصل فتحي على وعد صريح من محمود الخطيب، بالموافقة على إعارة اللاعب، حال تلقيه العرض المناسب في شهر يناير المقبل، بعد نهاية دوري أبطال أفريقيا.وأكد فتحي لمسئولي الأهلي، أن عدم رحيله لنادي الشباب السعودي، في يناير/كانون ثان الماضي، رغم ضخامة العرض المالي، أثر بالسلب على حالته النفسية، لكن الخطيب وعد فتحي، من خلال اتصال بعبد العزيز عبد الشافي، بالموافقة على رحيله للخليج.شرط الموسمينأبدى الأهلي تساهله في تخفيض مدة العقد إلى موسمين بدلًا من 3 مواسم، بنفس القيمة المالية المطروحة للتجديد.ووصل فتحي إلى حل وسط، نظرًا لأن الأهلي رفض رفع الراتب السنوي للاعب إلى 10 ملايين جنيه كما طلب، ووصل الحال إلى 6 ملايين جنيه خالصة الضرائب، مع التجديد لموسمين وليس 3، بواقع 3 ملايين جنيه في الموسم.وساعد فتحي في الأمر، أن اللاعب لم يملك عرضًا جادًا خارج مصر لضمه، عقب نهاية عقده، كما أن العرض الذي وصله داخل مصر من نادي الزمالك.غضب الجماهيرأبدى فتحي تخوفه من غضب الجماهير ضده، حال انتقاله للزمالك، خاصة أنه وصل إلى 35 عامًا، ويسعى لختام مسيرته الكروية في الأهلي.