كشف رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد حمد الصنيع، عن موقف نواف المقيرن، الذي سيقود رئاسة العميد بداية من الموسم الرياضي المقبل، من استمرار المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، التشيلي خوسيه لويس سييرا. وقال حمد الصنيع: إن هناك مجلس إدارة جديد سيتولى مهام العمل بداية من الموسم المقبل، برئاسة نواف المقيرن، وهناك اتفاق في الوقت الحالي بأن يكون التركيز على المباريات المتبقية في هذا الموسم سواء في بطولة كأس الملك أو الدوري السعودي للمحترفين. وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد، خلال تصريحات تلفزيونية، “الكل حريص على استمرار لويس سييرا، وسيوفر المقيرن له، كافة الأدوات التي يطلبها”. وشدد حمد النصيع على أن نادي الاتحاد يُعاني من عدد من المشكلات المادية، وفي مقدمتها المبالغ المستحقة في أزمتي الغاني سليمان مونتاري، ومدرب العميد السابق، الروماني فيكتور بيتوركا، والتي تصل لـ46 مليون ريال. واختتم رئيس نادي الاتحاد تصريحاته التلفزيونية قائلًا: “بعض اللاعبين لم يتسلموا مقدمات عقودهم، من ضمنهم الحارس فواز القرني، رغم الوعود الكثيرة التي تلقاها، واتفقنا مع عدة لاعبين، على جدولتها”. ويبدو أن المفاوضات بين نادي الاتحاد وسييرا بشأن تجديد التعاقد في المراحل النهائية، وذلك بعد موافقة مجلس الإدارة الجديد برئاسة نواف المقيرن على شروط المدرب التشيلي، وهي رفع المقابل المالي في عقد جهازه لـ900 ألف ريال، وذلك وفقًا لصحيفة “الرياضية”. ويُعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد من تذبذب في المستوى وتراجع في النتائج، وكان آخرها الخسارة من النصر بثلاثية ليتراجع إلى المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين.