دشن نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، اليوم “حاضنة النمو”، وذلك خلال زيارته لوادي مكة للتقنية بالمدينة الجامعية في العابدية.للاطلاع على منتجاتها وشركاتها الناشئة التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 . واطلع سمو الأمير عبدالله بن بندر على عرض مرئي عن الوادي بعنوان “من وادٍ غير ذي زرع إلى واحة عالمية للإبداع والابتكار و ريادة الأعمال”، بين فيه خدمات الشركة المتمثلة في الاستثمار في صناعة نقل التقنية وتطويرها، وتأسيس حاضنات التقنية والاستثمار فيها، وتهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص عبر التدريب والتأهيل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة والاستثمار في البحث العلمي . وأوضح العرض أن وادي مكة استطاعت أن تحقق 29 منتجاً تقنياً ، و15 شركة ناشئة نجحت للدخول إلى سوق العمل وفرت خلالها 3 الآف فرصة عمل للشباب والشابات من الكفاءات الوطنية، وقدر حجم الشركات الناشئة بالوادي بـ 50 مليون ريال، فيما بلغت مبيعات تلك الشركات بنحو 45 مليون ريال. وأطلع سموه على المخطط العام لشركة وادي مكة للتقنية، وهو تجسيد لرؤية الوادي ليكون حاضنة الأعمال ومنصة الانطلاق للشركات الناشئة، ويقع المشروع في الجزء الشرقي من المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية ، والمرتبط بوسائل النقل العام من خلال محطة المترو والمزمع تنفيذه، ويضم المشروع حاضنات ومسرعات الأعمال، إضافة إلى الشريط التجاري المكون من فندق وادي مكة و المركز الإداري و مراكز الشركات العالمية إلى جانب جزء مخصص للسكن والأنشطة الاجتماعية . وبعد انطلاقة ” حاضنة نمو “، اطلع سموه على نماذج من أعمال طلاب وطالبات التدريب الصيفي، ثم زار معمل الحساسات الإلكترونية الذي يحتوي على عدد من التجهيزات الحديثة في مجال تصميم النماذج الأولية للمنتجات الابتكارية، وتصنيع الحساسات والدوائر الإلكترونية الدقيقة والتي يعمل على تشغيلها نخبة من الشباب السعودي، كما وقف على الشركات الناشئة بالوادي والمتعلقة باستخدام الصور وتحليلها لخدمات إدارة الحشود، وجمع بيانات مواقع التواصل الاجتماعي وتحليلها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لإصدار تقارير تسويقية إلى جانب إنتاج الأجهزة الإلكترونية المتقدمة لدعم تطبيقات إنترنت الأشياء وخدمات التتبع والنقل، وكذلك استخدام تقنيات العلاج الطبيعي من خلال الألعاب الإلكترونية للأطفال المعاقين، إضافة إلى تصنيع الأجهزة الطبية لتحليل البكتريا أوتوماتيكيا باستخدام تقنيات الليزر، واستخدام تقنيات الفهم العميق والذكاء الاصطناعي في إنتاج تقنيات للسلامة المرورية.
مشاركة :