اختتمت فعاليات بطولة دبي العالمية للضيافة، أمس، وقد استضافت البطولة طهاة عالميين ومحليين، وبرزت في البطولة قرية تراث إماراتي أظهرت العادات والتقاليد التي يفتخر بها أهل البلاد، بحسب موقع «سي إن إن». ففي إحدى الزوايا تربعت جلسة شعبية فاحت منها رائحة القهوة على الحطب، التي اختلطت مع أحاديث الشباب والشيوخ والأطفال. أما الصيادون فاتخذوا موقعهم بالقرية ليوضحوا أسرار البحر التي التقطتها شباكهم من أصداف تنوعت بالألوان والأحجام، وجلسوا وهم يصنعون الشباك. النحت على الطعام كان جزءاً أساسياً في بطولة الضيافة. «هاي أيام الصيد»، يقول أبو يوسف عند سؤاله عن كسب الرزق بالصيد في الماضي والحاضر، موضحاً أن أسواق الأسماك التي جلبها التحضر أسهمت في مساعدة الصيادين في زيادة رزقهم، ويقول إنه علم أولاده كيفية الصيد، لكن مستقبل الصيد لدى أحفاده «لا يعلمه إلا الله». «هلا البنات بتعلموا في المدارس» تقول راية محمد خلال انشغالها بصنع سلة خلال البطولة، عند سؤالها فيما لو تعلم بناتها الأشغال اليدوية التقليدية وتضيف: «أمي علمتني كيف أعمل السلال من سعف النخل».
مشاركة :