عقد حزب مصر الحديثة مؤتمرا جماهيريا لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر إجراؤها فى السادس والعشرين من مارس الجارى ولمدة 3 أيام.وحضر المؤتمر نواب الحزب بالبرلمان وأمناء الحزب بمختلف محافظات الجمهورية.من جانبه قال الدكتور نبيل دعبس رئيس الحزب إن الهدف من هذا المؤتمر هو إعلان الدعم الكامل وتأييد الرئيس خلال الانتخابات المقبلة .وحث "دعبس" جميع أمناء المحافظات على النزول إلى الشارع للتعريف بأهم الإنجازات التى حققها الرئيس خلال ولايته الأولى.وأضاف أن مصر فى حاجة ماسة إلى استمرار "السيسى" فى منصبه لفترة ثانية لاستكمال المشروعات التي دشنها والتى لا يمكن وصفها إلا بـ "المعجزة" نظرا لتحقيقها فى فترة وجيزة , فى ظل ظروف اقتصادية وسياسية وأمنية فى غاية الصعوبة.وأشار إلى أن دعم السيسى "واجب وطنى" نظرا لما قام به خلال فترة حكمه من إنجازات بهدف وضع مصر على الطريق الصحيح فضلا عن تعريض نفسه للخطر عندما قرر الدخول إلى عش الدبابير ومحاربة الإرهاب فى جحوره ومحاصرته فى كل أنحاء مصر.وأضاف أن السيسى خاطر بشعبيته من أجل بناء مصر الحديثة عبر القرارات الاقتصادية الجريئة التى اتخذها والتى كان يجب اتخاذها قبل 30 عاما من الآن لكن جميع من سبقوه إلى الحكم غضوا الطرف عنها خوفا من تراجع شعبيتهم واعتمدوا على "مسكنات وقتية" كانت سببا مباشرا فيما آلت إليه مصر من أحوال اقتصادية صعبة. وأكد عدد من أمناء المحافظات أن لديهم خطة متكاملة لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة وأضافوا أنهم عقدوا العديد من الفعاليات وذلك بهدف حث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات والتصويت لصالح "السيسي".وأشاروا إلى أن جميع قواعد الحزب بمختلف المحافظات ستتواجد أمام غرف الاقتراع لحث المواطنين على النزول والمشاركة فى العملية الانتخابية للرد على "دعوات المقاطعة" التي تقف خلفها جهات خارجية تسعى للنيل من سمعة الدولة المصرية.وأوضح غريب حسان عضو مجلس النواب عن الحزب بمحافظة جنوب سيناء أنه قام بمسيرة حاشدة خلال الأيام القليلة الماضية جابت معظم الأماكن بالمحافظة لدعم السيسي بهدف استكمال مسيرته.وأشار إلى أنه سيتواصل باستمرار مع قواعد الحزب بالمحافظة خلال الأيام المقبلة لدفعهم إلى المشاركة فى العرس الانتخابي وإعطاء أصواتهم للرئيس السيسى الذى حمى مصر من ويلات الإرهاب.وأضاف أن المواطنين بمحافظات سيناء هم الأكثر تضررا من تبعات الإرهاب, كما أنهم الأكثر دراية بما يبذله الرئيس السيسى والقوات المسلحة للقضاء على مثل هذه العناصر التكفيرية التى تسعى إلى تخريب مصر وتحويلها إلى "أفغانستان جديد".