أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الانفتاح الحضاري في مملكة البحرين على التنوع والتواصل مع مختلف الأديان والحضارات هو من أهم سمات الهوية البحرينية الجامعة المستلهمة من الالتزام بروح العقيدة الإسلامية السمحة والمبادئ الإنسانية. وقال سموه إن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تجسيد للإيمان الراسخ الذي يحمله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بأهمية مد جسور التسامح والوئام بين كافة المجتمعات والشعوب لما لذلك من دور كبير في صون مدنيتها وأمنها واستقرارها وتركيز الجهود نحو تحقيق المزيد من الخير والنماء الذي يعود مردوده على الجميع. جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر القضيبية اليوم بحضور معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية مع السيد رونالد لودر رئيس المجلس اليهودي العالمي، حيث أكد سموه على موقف البحرين الراسخ نحو الحفاظ على الحريات الدينية وترسيخ الاحترام المتبادل للتعددية الفكرية والثقافية والدينية، مما تجسد على أرض البحرين منذ القدم ووعي شعبها وتمسكه بالتسامح والسلام والمحبة.
مشاركة :