الملتقى الإماراتي الكازاخستاني يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) بحث مشاركون في منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخستاني الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس، تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، بحضور سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، ومعالي إيرالي توغجانوف حاكم منطقة مانغيستاو، وإبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وخيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز بالعلاقة النموذجية بين البلدين والتي ترجمتها القيادة السياسية فيها بدعم مشاريع التنمية الاجتماعية بنحو 100 مليون دولار، تم تنمية العلاقات الاقتصادية ليصل حجم الاستثمارات الإماراتية الحكومية منها والخاصة إلى ملياري دولار في نهاية عام 2016، لتصبح الإمارات من المستثمرين الرئيسيين من بين دول الشرق الأوسط، ولعل هذا التطور الاقتصادي يعكس مدى حرص القيادة السياسية في الإمارات وكازاخستان على تعميق العلاقة بما يخدم الأهداف الاستراتيجية فيما بين الدولتين. وقال: «إن الزيارات المتبادلة الحكومية منها والتجارية لرجال الأعمال والمستثمرين، إنما تدعم تطور العلاقة والاهتمام المتزايد من قبل القطاع الخاص في الإمارات ورغبته في تعزيز العلاقة بكازاخستان، خاصة الاستثمارات المتزايدة في القطاعين الزراعي والحيواني، وترجم حجم التبادل التجاري بين الإمارات وكازاخستان والذي بلغ 246 مليون دولار خلال عام 2016، بما في ذلك تجارة المناطق الحرة، حقيقة هذه العلاقة التجارية والاقتصادية الآخذة في النمو والتطور، كما أن اهتمام المستثمرين الإماراتيين ورجال الأعمال بالإنتاج الزراعي في جمهورية كازاخستان إنما يشكل بوابة لمزيد من المشاريع الاستثمارية في المستقبل المنظور، خاصة في ظل الفرص الاستثمارية في القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والعقارية». ومن جانبه، قال معالي إيرالي توغجانوف: «حرصنا على الوجود مع مجموعة من رجال الأعمال الذين يمثلون قطاعات النفط والغاز والنقل والخدمات اللوجستية والشحن والموانئ وتقنية المعلومات والهندسة والزراعة ومعالجة المنتجات الزراعية والسياحة، وكلي ثقة أن يعزز هذا الملتقى من فرص التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين». وأضاف توغجانوف: «إننا نسعى عبر هذه الزيارة إلى تمكين علاقات التعاون الدولي والشراكات وتوسيع الشراكة الاستراتيجية التي شكلناها خلال زيارة الرئيس الكازاخستاني إلى الإمارات في شهر يناير العام الماضي». وذكر حاكم منطقة مانغيستاو أن صناعة التعدين تستحوذ على نسبة 92% من اقتصاد المنطقة، وتتمثل باستخراج المواد الأولية الهيدروكربونية، وتتمثل الصناعات التحويلية بإنتاج المنتجات المعدنية وبناء الآليات والصناعات الكيماوية، وفي منطقة مانغيستاو، يتم استخراج ما يقارب 25% من النفط الخام والغاز المكثف مما تنتجه الدولة بشكل عام، حيث يتم إنتاج 18 مليون طن من النفط وثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً في المنطقة. وأوضح أن قطاع ريادة الأعمال آخذ في النمو بشكل متسارع، حيث إن إنتاج المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمنتجات ازداد بنسبة 10% بما قيمته 3 مليارات دولار، وبالنسبة لسهولة القيام بالأعمال، احتلت منطقة مانغيستاو المركز الثاني في الدولة. وأضاف: «بالنسبة للعوامل الجوية، فقد ساعدت على بناء محطات توليد طاقة شمسية وطاقة الرياح، وذلك لتوليد المزيد من الطاقة في المنطقة، لذلك فإن تطوير موارد الطاقة البديلة يعتبر من أهم القطاعات الاستثمارية في كازاخستان، ونحن مستعدون لمساعدة المستثمرين الراغبين بالتعاون المشترك مع الشركات الكازاخستانية لتنفيذ مشاريع مشتركة».

مشاركة :