ورسميا اعترفت 135 دولة بفلسطين، كان أحدثها الفاتيكان في 2015، وقبلها السويد، عام 2014، وفق الخارجية الفلسطينية. وبحثت عشراوي مع هيكينين أحدث التطورات السياسية والمستجدات على الأرض، بحسب البيان الفلسطيني. واعتبرت عشراوي أن "الولايات المتحدة أصبحت شريكة ومتواطئة مع الاحتلال (الإسرائيلي) وخرجت من إطار دورها كوسيط للسلام، ومنحت دولة الاستيطان الغطاء والترخيص اللازمين للإفلات من العقاب". وأثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غضبا عربيا وإسلاميا وانتقادات دولية باعتباره، في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال القدس الشرقية الفلسطينية منذ عام 1967. وعبرت عشراوي عن شكرها لفنلندا على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تمثلت مؤخرا في التصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 ديسمبر/ كانون أول الماضي، الذي رفض قرار ترمب بشأن القدس. ومن المقرر، ضمن القرار الأمريكي، أن تنقل واشنطن، وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في مايو/ أيار المقبل، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتملة. ويدعو الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى إيجاد آلية دولية لعملة السلام، رافضا الوساطة الأمريكية المنفردة. وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين؛ ما أدى إلى توقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني منذ أبريل/ نيسان 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.