وصف المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، القرار الجمهورى بتشكيل لجنة لطرح أراضى تنمية سيناء بأنه تاريخى وقبلة حياة ﻷرض الفيروز لتحقيق التنمية المنشودة.وقال قورة فى بيان له اليوم، إن تنمية سيناء سيعمل على جذب السكان إليها من الوادي والدلتا خاصة بعد نجاح الدولة بربط سيناء بالوادي والدلتا وإنجاز مشروعات البنية الأساسية في مجال الطرق والكباري والأنفاق المهمة أسفل قناة السويس.أوضح أن تحديد اختصاصات اللجنة بتقنين الأوضاع القانونية لأراضي المشروع لاستخدامها بما يتفق والقوانين واللوائح والقرارات الصادرة بشأنها وإزالة المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها إضافة إلى استرداد مستحقات الدولة عن مساحات الأراضي المخصصة للمشروع كافة بما يحقق الاستخدام الأمثل لأراضى سيناء في المشروعات التنموية والاستثمارية وفي مختلف المجالات.وأكد قورة أن المواطن المصري حال تواجده بسيناء سيشجع المستثمر الأجنبي لإقامة مشروعاته بها خاصة وأن تلك المحافظة بها ثروات كثيرة يجب أن يستفاد بها أهلها مشيرًا إلى أن التواجد البشري بسيناء سيغير الفكر المتطرف ويدحر الإرهاب ويغير العمل التجاري القائم على السلاح والمخدرات والتهريب لأفكار استثمارية وتعميرية.أشار مساعد رئيس حزب الوفد إلى أن إصدار الرئيس السيسي لهذا القرار يؤكد ان الدولة تسير في اتجاهين خلال وقت واحد الأول مكافحة الإرهاب والثاني السير قدمًا في إحداث تنمية شاملة وحقيقية داخل سيناء.أشاد "قورة" بدور الدولة فى ملف تنمية سيناء خلال العامين الماضيين وتقديمها العديد من الدعم من أجل تشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين بسيناء من خلال طرح الأراضي الصناعية بالتقسيط والسداد عقب إقامة المشروع ومرور أكثر من عام فضلًا عن الإعفاء من الضرائب لإقامة المشروعات ولكن الترويج السيئ للاستثمار بشمال سيناء جاء بأثر سلبي.ولفت إلى أن منطقة الاضطرابات الأمنية بسيناء تنحصر في مسافة تتراوح من 20 إلى 30 كيلو مترا مربعا فقط وباقي المناطق يمكن استغلالها في القطاع الزراعي والصناعي والسياحي، مثل مناطق "رمانة" و"بير العبد"، و"بالوظة" و "جلبانة".