لا تتوانى قطر عن وضع نفسها في مواقف محرجة سواء بتصريحات مسؤوليها الرسميين أو أفعالهم. وبالرغم من الحرب التي يشنها بشار الأسد ضد شعبه منذ 7 سنوات، سارعت الدوحة أمس إلى الإعلان عن توقيع اتفاق مشترك لتعزيز التعاون الرياضي بين دمشق التي تغرق في دماء الأبرياء والدوحة التي فتحت أبوابها للإرهابيين. وقال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني إنه وقع أمس ثلاث اتفاقيات تعاون أحدها مع صلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم. وكتب الاتحاد القطري لكرة القدم عبر تويتر قائلًا: في إطار تمتين العلاقات مع مختلف الاتحادات الكروية قام الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بتوقيع ثلاث اتفاقيات تعاون مع كل من سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم والسيد هاشم حيدر رئيس الاتحاد للبناني والسيد صلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم. وفي أول رد فعل رسمي نفى الاتحاد السوري لكرة القدم التوقيع على أية اتفاقية مع النظام القطري. وأوضح الاتحاد السوري أن مثل تلك الاتفاقيات، يجب أن تؤخذ بناء على موافقة القيادة الرياضية بشكل مسبق. من جانبه قال اللواء موفق جمعة، رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، ورئيس اللجنة الأولمبية السورية في بيان رسمي:”مثل تلك الاتفاقيات تحتم على اتحادات الألعاب الرياضية ومنها الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، إعلام القيادة الرياضية برغبتها بإجراء اتفاقية تعاون مع أي جهة، وأخذ الموافقة المسبقة وفي حال القبول يتم عرض بنود الاتفاقية ومضمونها، لتصديقها من القيادة الرياضية قبل العمل بها”. وتابع “القيادة الرياضية تؤكد بشكل دائم على اتحادات الألعاب التواصل مع كل التنظيمات الرياضية القارية والدولية الصديقة والتعاون معها، بما يخدم مصلحة الرياضة السورية وتطويرها وفق القوانين والأنظمة النافذة”.
مشاركة :