آمنة الكتبي (دبي) أصدرت مؤسسة «وطني الإمارات»، تقريراً بعنوان «الحسابات الوهمية أداة لنشر الشائعات وتنفيذ أجندات فكرية وسياسية مشبوهة»، ويهدف التقرير إلى شرح الأدوات المستخدمة في الحسابات المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطرق كشفها لتنجب قراءة الأخبار التي تنشرها، وكيف يعمل أصحاب تلك الحسابات على تهويل المواضيع، وقلب صورة الحقيقة عن طريق «الهاشتاغات» لتشويه سمعة الدول والحكومات. وقال ضرار بالهول الفلاسي مدير المؤسسة، إن التقرير يشرح في بدايته الأدوات المستخدمة في الحسابات الوهمية التي يستخدمها أشخاص ينفذون مخططات تسيء لمكانة الدول، وتؤثر على أفكار الشباب المواطن، وذلك باستخدامهم أسماء حقيقية أو مستعارة على قنوات التواصل الاجتماعي من أجل تنفيذ مخططات لها أبعاد فكرية وسياسية معادية للقانون والعرف في مجتمع دولة الإمارات، والهدف من تسمية أنفسهم بأسماء حقيقية هو إعطاء مصداقية للأكاذيب التي يبثونها وإيهام المتابعين بأهمية الأخبار من ناحية سرعة نقل الحدث والمعلومات الحصرية. وأضاف: «يعتمد أصحاب الحسابات الوهمية على تهويل المواضيع للفت أنظار المتابعين، وإثارة البلبلة، وقلب الصورة الحقيقية للحدث أو القضية عن طريق التكرار والكذب، واتباع آلية واحدة، وهي التغريد بمعلومات كاذبة بـ(هاشتاغ) معين، والاعتماد على حسابات مماثلة تعيد إنتاج الأكذوبة، وأخرى للإشهار». وقال بالهول الفلاسي: «يركز أصحاب الحسابات الوهمية على إقناع المتلقي بالأخبار بالصوت والصورة بشكل مستمر لزيادة سرعة الاستجابة ولمضاعفة رغبة المتلقي لتعقب الأخبار، وتهويل الأحداث في مخيلته حتى يصل إلى مرحلة الاقتناع، كما يستغل المضللون المواضيع الإنسانية وتوظيف صور الضحايا خاصة الأطفال والمدنيين، وذلك لتهييج الرأي العام».