مانشستر يونايتد يصطدم بإشبيلية... وروما يلتقي شاختار

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

تقام اليوم مباراتان في منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع إشبيلية، وروما مع شاختار الأوكراني، في إياب الدور ثُمن النهائي للبطولة. لا يبدو مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، نادما على اعتماد أسلوبه المتحفظ، لكنه قد يضطر إلى المجازفة بعض الشيء اليوم لدى استضافة اشبيلية الإسباني في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتعادل الفريقان ذهابا في إسبانيا سلباً، في مباراة كان بطلها حارس مانشستر، الإسباني دافيد دي خيا، الذي أنقذ فريقه من الخسارة بتصديه لأكثر من كرة خطرة كان يمكن أن تعقد الموقف على مورينيو ولاعبيه إيابا. وستكون الفرصة سانحة على ملعب أولد ترافورد لكي يحجز مانشستر بطاقة التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014، لكن لعبة الأهداف التي تسجل خارج القواعد تبقى الأهم في الأدوار الإقصائية في حال التعادل أو تبادل الفوز. ويقدم مانشستر يونايتد موسما جيدا من حيث النتائج، لكنه يتعرض لانتقادات كثيرة، بسبب الأداء غير المقنع والأسلوب الدفاعي الذي يتبعه مورينيو، وظهر ذلك في مباراة "دربي" إنكلترا السبت ضد ليفربول، التي حسمها يونايتد 2-1 على ملعبه، رغم أن نسبة سيطرة الضيوف على الكرة وصلت إلى 70 في المئة. وتبدو الانتقادات للأسلوب الدفاعي ليونايتد، تحت الضوء أكثر إذا ما تمت مقارنته بغريمه مانشستر سيتي، بقيادة الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي يعتمد أسلوب لعب سريعا يقوم على التمريرات القصيرة. وكان هذا الأسلوب وصفة ناجحة لسيتي الذي يتصدر ترتيب الدوري الإنكليزي بفارق مريح عن يونايتد الثاني، وبلغ أيضا ربع نهائي دوري الأبطال. ومع استمرار مشاركته في دوري الأبطال، ينافس يونايتد أيضا في كأس إنكلترا، إذ يستضيف برايتون في ربع النهائي السبت المقبل. وأعطى الفوز على ليفربول بهدفين لماركوس راشفورد دفعة معنوية لمانشستر في مواجهة اشبيلية، لاسيما أن أداء "الشياطين الحمر" ذهابا على ملعب سانشيز بيثخوان لقي انتقادات أيضا. فقد توجهت صحيفة ماركا الإسبانية إلى المدرب بالقول: "مورينيو، هل ترى مدى صعوبة أن تفوز عندما لا تكون راغبا في ذلك؟"، في تلميح إلى أن البرتغالي أعطى أهمية أكبر للحفاظ على نظافة مرماه، بدلا من التسجيل في مرمى الخصم. ولقي خيار مورينيو باستبدال ماكتوميناي في ختام مباراة ليفربول والابقاء على سانشيز، انتقادات من مشجعي يونايتد، وهو ما رد عليه مورينيو بالقول: "يمكن لهم أن يفعلوا ما يريدون. أنا لست منزعجا أبدا من ردة فعلهم". أما اشبيلية المتوج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ثلاث مرات متتالية بين عامي 2014 و2016، فيبحث عن تحقيق أول فوز له في الدور الـ 16 لدوري الأبطال، المسابقة الأوروبية الأهم. ولم يتمكن النادي الإسباني من الفوز في أي من المباريات الست التي خاضها في إنكلترا، إذ خسر ثلاث مرات وتعادل في مثلها، آخرها التعادل 1-1 ضد ليفربول خلال دور المجموعات هذا الموسم. روما يلتقي شاختار يلتقي اليوم أيضا روما الإيطالي مع شاختار دانييتسك الأوكراني، حيث كان روما في طريقه للعودة من ملعب ميتاليت في خاركيف، بفوز ثمين على مضيفه شاختار ذهابا، رغم الحرارة المتدنية التي بلغت 7 درجات مئوية تحت الصفر، لكن أصحاب الأرض قلبوا تأخرهم إلى فوز 2-1 فرض على منافسه الفوز إيابا الثلاثاء للعبور إلى ربع النهائي. ويأمل نادي العاصمة اللحاق بمواطنه يوفنتوس، الذي بلغ ربع النهائي، بفوزه على توتنهام الإنكليزي 2-1 في لندن إيابا، بعد تعادلهما ذهابا في تورينو 2-2. وسبق أن التقى الفريقان في دور المجموعات لموسم 2007، وتبادلا في حينها الفوز، وأيضا في الدور ثُمن النهائي لنسخة 2010-2011، حيث خرج روما لخسارته أمام منافسه 2-3 ذهابا، وصفر-3 إيابا. ويخوض روما الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في آخر 7 مشاركات، لكنه بلغ ربع النهائي آخر مرة في موسم 2008. وتصدر روما، ثالث الدوري الإيطالي، مجموعة قوية في الدور الأول ضمت تشلسي الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني. أما شاختار، فرافق مانشستر سيتي من المجموعة السادسة التي ضمت أيضا نابولي الإيطالي وفينورد روتردام الهولندي.

مشاركة :