ذكر معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أن الحجم العالمي لعمليات تصدير الأسلحة ازداد بنسبة 10 في المئة، في الفترة من 2013 إلى 2017، مقارنة بالفترة من 2008 إلى 2012. وفي أحدث دراسة له حول حركة تصدير الأسلحة العالمية، أشار المعهد إلى أن الفترة بين عامي 2013 و2017 شهدت زيادة بأكثر من الضعف في استيراد السلاح بمنطقة الشرق الأوسط، التي شكلت 32 في المئة من جميع واردات السلاح بالعالم، وهي زيادة بنسبة 103 في المئة مقارنة بالأعوام الخمسة التي سبقت. أميركا الأولى وعززت الولايات المتحدة موقعها كأكبر بائع للأسلحة، إذ استحوذت على 34 في المئة من مبيعات الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة صدرتها إلى ما لا يقل عن 98 بلدا. وذهب أقل من نصف المبيعات الأميركية بقليل إلى الشرق الأوسط. واستحوذت السعودية على 18 في المئة من المبيعات الأميركية، علما بأن المملكة تستورد 61 في المئة من أسلحتها من الولايات المتحدة، و23 في المئة من بريطانيا. روسيا وفرنسا وقال المعهد السويدي إن روسيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم، حيث باعت خمس الأسلحة العالمية، وشحنت أسلحة إلى 47 دولة. وذهب أكثر من نصف صادرات روسيا إلى الهند، أكبر مستورد للسلاح في العالم، ثم إلى الصين وفيتنام. واحتلت فرنسا المرتبة الثالثة بنسبة 7. 6 في المئة من المبيعات العالمية، تلتها ألمانيا، ثم الصين. الصين وبكين، التي ازداد تصديرها للأسلحة بنسبة 38 في المئة خلال فترة الأعوام الخمسة التي تركز عليها الدراسة، هي المزود الأول للسلاح إلى بورما. وقد استوردت بنغلادش 71 في المئة من أسلحتها من الصين، فيما استوردت باكستان 70 في المئة.
مشاركة :