الأحمد: أهل الكويت جُبلوا على الأعمال التطوعية

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شدد مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد على ضرورة تطوير الجهود التطوعية لخدمة المجتمع، من أجل تعزيز المسؤولية الاجتماعية للأفراد والمؤسسات والارتقاء بالوعي البيئي فى المجتمعات الخليجية، مؤكدا أن أهل الكويت والخليج جبلوا على القيام بالأعمال التطوعية منذ القدم، وكان لهم وقفات مشهودة عبرة التاريخ سواء داخل او خارج المنطقة.وقال الحمود، فى كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الملتقى الخليجي للجمعيات والفرق التطوعية البيئية التي أقيمت مساء أمس الأول فى مركز مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافى، ان الملتقى يأتى انطلاقا من الأهمية البالغة التى توليها دول المجلس التعاون الخليجي فى العمل المشترك، وتوسيع آفاقه ليشمل جميع المجالات التى تهم المواطن الخليجى وتوفر له الحياة الكريمة، منوها بالفرق التطوعية والجمعيات البيئية التي أثبتت نجاحها عبر مسيرتها الايجابية. وأوضح أن الملتقى يهدف لتبادل الخبرات بين الفرق والجمعيات التطوعية والتعاون فى تحقيق شراكة متكاملة وفق آلية مدروسة تناسب الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وتدعم توجهات الحكومات الخليجية فى تعزيز الدور التثقيفي والتوعوي لجميع أفراد المجتمع وتوجيه الطاقات الوطنية الفاعلة للبدء والعطاء فى مسؤولية حماية البيئة والتنمية المستدامة وتوفير المناخ المناسب الذي يخدم التطلعات ويساهم فى إنجاحها. واعتبر الحمود أن الملتقى بمثابة المنصة الهامة التى تجمع المسؤولين والمختصين وجمعيات والفرق البيئية فى الدول الخليجية، لعرض أفضل الممارسات فى مجال العمل البيئي الذي له بالغ الأثر فى تعزيز فرص تحقيق التكامل المنشود بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدنى ذات الصلة بالعمل البيئي بالإضافة فى تطوير الشراكات الحكومية فى المجال البيئة.وأعرب عن أمله أن يتوصل الملتقى للتوصيات القادرة على تحقيق الاهداف المرجوة والتى يتقدمها إحداث ميثاق شراكة يحث للعمل التوعوي ويعزز من دور الجمعيات والفرق التطوعية فى أداء مهامها بالشكل المطلوب، ويرتقي بالعمل التطوعي الخليجي وينشر ثقافة التطوع بين مختلف شرائح المجتمع. من جانبه، ثمن رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية لنبات اليسر والنباتات الصحراوية الامير متعب بن فهد بن فيصل آل سعود دور ودعم الهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت وفعالياتها المحلية والدولية المميزة، وخصوصا مبادرتها فى رعاية الملتقي الخليجي البيئي الاول لمؤسسة النفع العام والفرق التطوعية البيئية فى الخليج كخطوة رائدة فى الاتجاه الصحيح وذلك باعتبار أن البيئة الخليجية قضية مركزية مشتركة.وأكد أن تجمع شركاء البيئة فى الملتقى يساهم فى تبادل الخبرات والتجارب بشتى أنواعها وتنوع بيئاتها ويدعم ايضا السياسات والاستراتيجيات البيئية الحكومية فى دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة للعمل على الارتقاء بأحلام النشطاء البيئيين والمساهمة فى تحقيقها وذلك من خلال تشجيع المشاركات الخليجية المجتمعية الخليجية وتنميتها من أجل دعم الجهود الحكومية للمحافظ على الشجرة وسلامة البيئة ودعم أيضا التوجه الحكومي فى تنظيم العمل التطوعي البيئي، ويقدر الجهود الإيجابية وذلك تماشيا وتوافقا وتزامنا مع خطط الدول التنموية.ورأى أنه لكي «تغدو صحارينا مروجا خضراء» لابد من اشراك التنمية المجتعية والاستثمار فيها، مشددا على ضرورة العمل بجدية لتحقيق أهدافها وذلك اعتبارا أنه مطلب اساسي للتنمية المستدامة والاقتصاد الاخضر وتقدم الأمير متعب باقتراح بأن يتبنى الملتقى توصية بإنشاء جمعية خليجية بيئة برعاية مجلس التعاون لتكون بمثابة المظلة الشاملة لكل نشطاء البيئة بالخليج العربي، وخصوصا وأن ظهور مشكلة التصحر فى بيئتنا الخليجية تمثل هما خليجيا مشتركا يستدعي تضافر الجهود بدول الخليج لمعالجتها بالطرق العلمية والتقنية المعاصرة للمحافظ على الموارد الطبيعية للغطاء النباتي الذي سبب خسائر اقتصادية باهظة. واشار إلى ان المملكة العربية السعودية وضعت خططا واقعية وطموحة لمعالجة المشاكل البيئية من خلال رؤية المملكة 2030 التنموية بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واشراف مباشر من سمو ولي العهد الامين الامير محمد بن سلمان لمعالجة هذا الامر المهم. وتقدم الأمير متعب بخالص التهاني الى مقام سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بمناسبة اعيادها الوطنية الغالية، مضيفا «تلك الأعياد الغالية احتفت بها روحا السعودية، بمشاعر كويتية»

مشاركة :