تفاعل الكثير من الناس مع فيديو «قراءة الفنجان» الذي نشرته «الأيام»، مؤكدين أن تلك الممارسة عبارة عن دجل وشعوذة وأنها غير جائزة شرعا، وعبروا عن استيائهم من انخداع البعض بذلك. وفي المقابل، قالت فتيات وسيدات لـ«الأيام» إنهن اعتدن شرب فنجان القهوة بغرض قراءته، وفي الوقت الذي ذهبت بعضهن إلى أن ذلك بدافع التسلية، أكدت أخريات أنهن يذهبن لقراءة الفنجان بشكل دوري، بشكل أسبوعي أو شهري، بغرض معرفة مستقبلهن، أو متابعة مجريات ومستجدات هاجس معين مؤرق بالنسبة لهن. وأوضحن بأن هناك برامج وتطبيقات مخصصة لقراءة الفنجان يتم تحميلها على الهواتف النقالة، إذ يتم تصوير الفنجان بأكثر من زاوية وإرسال الصور عبر التطبيق، ويتم إرسال القراءة بعد دقائق. ولفتن إلى أن هناك برامج مجانية، وأخرى مقابل مبالغ مالية، تتراوح بين 5 دنانير و30 دينارًا، ويتم تحديد المبلغ بحسب «مستوى الساحر»، فيما سخرن من تكرار الكلام وتشابه القراءات. وبدورها، قالت المحامية فاتن الحداد إن قانون العقوبات ينص على أن: «يعاقب بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زاول على سبيل الاحتراف والتكسب أيا من أعمال السحر أو الشعوذة أو العرافة، ويعد من هذه الأعمال الإتيان بأفعال أو التلفظ بأقوال أو استخدام وسائل القصد منها إيهام المجني عليه بالقدرة على إخباره عن المغيبات أو إخباره عما في الضمير أو تحقيق حاجة أو رغبة أو نفع أو ضرر بالمخالفة للثوابت العلمية والشرعية». وأشارت إلى أنه في المقابل، ليست هناك عقوبات على كل من زبائن المشعوذين والدجالين وقراء الفنجان.