قال الدكتور فتحى النواوى، أستاذ الطب البيطرى بجامعة القاهرة، ان وضع وزارة الزراعة آليات تنفيذية لمشروع جديد لإدارة مخلفات الدواجن لأول مرة للتصدي للأمراض الوبائية يقلل من التلوث البيئى بأنواعه بيولوجى وكيميائي وفيزيائي .وأضاف "النواوى" فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" ان ادارة مخلفات الدواجن لها مردود اقتصادى هام وبيئى وصحى فالان الجميع يتجه الى تدوير المخلفات أيا كانت فطن المخلفات والزبالة يباع ويصدر الى الخارج بعائد مادى جيد.وأوضح أن فائدة هذا المشروع تعود الى تقليل التلوث الناتج من مخلفات الدواجن لان التلوث أيا كان شكله يفشل جميع خطط الصحة التى تقوم بها الدولة لمواجهة الأمراض .وبدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وضع آليات تنفيذية للاستفادة من تطبيق أول مشروع لإدارة مخلفات صناعة الدواجن، للتصدى للأمراض الوبائية، والاستفادة منها كسماد عضوى للتربة، وكمصدر بديل للطاقة والحفاظ على البيئة، حيث يعد المشروع الذى تقدمت به الدكتورة هبة محمد حسن الباحث بالمعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى التابع لمعهد صحة الحيوان تشجيعا للبحث العلمى.