قتل 25 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر قوات موالية للحكومة، في هجمات متفرقة نفذها متطرفون في محافظتي كركوك ونينوى في شمال بغداد. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لـ«فرانس برس»، أمس، إن مجموعة من عصابات «داعش» الإرهابية، قتلت من خلال حاجز أمني وهمي على طريق رئيس 15 شخصاً، وحرقت بعضهم داخل سياراتهم. وأكد أن الهجوم وقع مساء أول من أمس، على طريق رئيس قرب قضاء أمرلي، الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال بغداد. وفي هجوم آخر، وقع في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، هاجم مسلحون سيارة مدنية وقتلوا ثلاثة أشخاص، ثم حرقوهم داخل سيارتهم، على طريق رئيس جنوب كركوك. ووقع الهجوم على الطريق الرئيس قرب بلدة داقوق، الواقعة إلى الجنوب من كركوك، وفقاً لضابط الشرطة. وفي نينوى، كبرى مدنها الموصل، ثاني مدن البلاد التي كانت معقلاً لتنظيم «داعش»، قتل سبعة أشخاص في هجوم مسلح في قضاء الحضر الواقع جنوبي المحافظة. وقال قائممقام قضاء الحضر، علي الحمدي، إن «مسلحين مجهولين يرتدون زياً عسكرياً، قتلوا سبعة أشخاص داخل منزل مختار قرية مشيرفة»، إحدى القرى التابعة للحضر. وأشار الحمدي إلى انه بين الضحايا مختار القرية إلى جانب اثنين من أبنائه. بدوره، أكد مدير ناحية القيارة صالح الجبوري، وقوع الهجوم ومقتل سبعة أشخاص، مشيراً إلى أن «اثنين منهم من عناصر الحشد العشائري».