غزة- وكالات: حذر الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة أمس، الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على ارتكاب أي حماقة بحق قادة ومجاهدي المقاومة. وتوعد أبو حمزة في تغريدات على حسابه عبر تويتر صباح أمس في الذكرى السادسة لمعركة «بشائر الانتصار» التي وسعت السرايا من خلالها قصفها للمستوطنات الإسرائيلية عقب اغتيال أحد قادة المقاومة في مارس 2012 حكومة الاحتلال برد قاس ومعركة «بشائر انتصار جديدة أقوى وأوسع مما سبق». وأكد «أنه يستوجب على الكيان أن يحسب ألف حساب، وأن يفكر مرارًا وتكرارًا، قبل أن يقدم على أي حماقة، ضد قادة ومجاهدي المقاومة، لأنه يعي فاتورة الحساب المفترضة جيداً». وشدد أبو حمزة على أن «الدم الفلسطيني واحد، وأن اليد التي يعتقد العدو بأنها طولى، قد لويت وأصبح العبث في حياة وأرواح الشعب، ضربًا من الخطر». وذكر أن «بشائر الانتصار شكلت منعطفًا مهمًا، وحققت مكتسبًا ضروريًا، أسس لمرحلة الإعداد والتجهيز المتصاعدة»، واعدًا شعبنا الفلسطيني بمزيد من العطاء والبذل على طريق تحرير فلسطين والإنسان. وبيّن أن «سرايا القدس -المظفرة- حققت منجزًا مهمًا في المعركة فقد أسست لمرحلة جديدة منعت بها كيان العدو، من الاستمرار في سياسة الاغتيالات بحق كوادر المقاومة، استناداً للقوة والجرأة في الدفاع عن أبناء شعبها». ووسعت سرايا القدس في التاسع من مارس 2012م، من قصفها للمستوطنات الإسرائيلية في معركة أسمتها «بشائر الانتصار» عقب اغتيال الاحتلال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي. ولفتت في بيان سابق لها أنها ودعت خلال المعركة التي خاضتها «منفردة» لمدة أربعة أيامٍ متواصلة 14 شهيدًا من خيرة قادتها ومجاهديها. وذكرت أنها «دكت حصون المحتل بـ 185 صاروخاً وقذيفة، من ضمنها 91 صاروخ جراد و39 صاروخ قدس و24 صاروخ 107 و31 قذيفة هاون، والتي أوقعت عشرات الإصابات في صفوف المستوطنين، وألحقت دمارًا جسيماً بالمباني ومراكز المدن المحتلة.